بكين ـ شينخوا
أعلنت حكومة محلية أن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل شخصين وأصاب ثلاثة آخرين في مقاطعة أنهوي شرقي الصين يوم الجمعة قد بدأ بشجار في حي سكني.
وأفادت حكومة محافظة تسونغيانغ بمقاطعة آنهوي شرقي الصين، في بيان صحفي صدر مساء الجمعة، أن وو يو شنغ، من أهالي قرية جيندو بالمحافظة، اقتحم غرفة اجتماعات لجنة القرية في حوالي الساعة العاشرة صباحا وقام بتفجير بعض المتفجرات التي كان قد ربطها على جسده.
وذكر البيان أن وو نفسه ورئيس لجنة القرية قد لقيا مصرعهما في الانفجار. فيما أصيب محاسب واثنان آخران من مسؤولي لجنة القرية وتم نقلهم إلى المستشفى.
وقالت الشرطة المحلية بعد التحقيق إن وو قام بالتفجير بدافع الانتقام ، حيث انه كان مستاءا من مسؤولي لجنة القرية بعد "خطة تعويضات غير عادله" تم إلزامه بها بعد شجار مع أحد جيرانه في يناير.
واعتقد وو أن وساطة المسؤولين جاءت لصالح جاره، الذي كان له تاريخ من المرض العقلي، حسبما نقلت الشرطة قوله عن زملائه القرويين وأفراد أسرته.
وتسبب الانفجار في تدمير باب غرفة الاجتماعات ونوافذها.
وقال رجل مسن يدعى تشن "سمعت دويا يصم الآذان"، وقد كان جالسا في متجر يقع في الجهة المقبلة من الشارع الضيق عندما وقع الانفجار. وأضاف " كان مثل زلزال، وقد سقط تقريبا من على الكرسي".
ويجري حاليا المزيد من التحقيقات في القضية.
أرسل تعليقك