أوتاوا - العرب اليوم
شن رئيس الوزراء الكندي اليوم هجوما حادا على كل من زعيم الحزب الليبرالي " جاستن ترودو " وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد " توماس مولكير ، وذلك بسبب مواقفهما من سبل مواجهة عصابة داعش ، والعلاقات بين كندا وإيران.
وإتهم هاربر معارضيه بأن مواقفهم هذه تعود لأسباب إنتخابية غير مسؤولة.
وقال هاربر إن زعيم الحزب الليبرالي " جاستن ترودو " يريد أن تصبح كندا صديقة لإيران التي تعد إحدى الدول الراعية للإرهاب في العالم على حد قوله ، كما يريد أن تقطع كندا علاقاتها بقوى التحالف في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي ، وأعاد تأكيده باللغتين الإنجليزية والفرنسية حيث كان يتحدث من مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية على ضرورة مواجهة أفعال عصابة داعش الإرهابية خارج كندا لمنع هجومها داخل كندا .
واضاف إن داعش تخطط لشن هجمات ضد كندا والكنديين.
تأتي إتهامات هاربر بعد يومين من تصريحات أدلى بها ترودو لشبكة سى بى سى نيوز الإخبارية الكندية ، وطالب فيها بإرسال مزيد من العسكريين الكنديين لتدريب القوات العراقية على الأرض لمواجهة داعش ، ووقف ما أسماه بمهمة التفجير التي تقوم بها القوات الكندية حاليا في العراق ، كما أعلن " ترودو " أنه سيعيد العلاقات الدبلوماسية بين كندا وإيران في حال فاز حزبه بالإنتخابات الفيدرالية المقبلة في الخريف المقبل.
كما تأتي إتهامات هاربر لمعارضيه بإتخاذهم مواقف غير مسؤولة فى ظل ما سبق أن أعلنه أيضا زعم الحزب الديمقراطي الجديد " توماس مولكير " في شهر اذار الماضي عن عزمه سحب القوات الكندية من العراق في حال فوزه بمنصب رئيس الوزراء .
أرسل تعليقك