هجومان انتحاريان ضد حافلتين عسكريتين في كابول يوقعان سبعة قتلى
آخر تحديث GMT13:23:33
 العرب اليوم -

هجومان انتحاريان ضد حافلتين عسكريتين في كابول يوقعان سبعة قتلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجومان انتحاريان ضد حافلتين عسكريتين في كابول يوقعان سبعة قتلى

انتشار امني في موقع التفجير الانتحاري
كابول - العرب اليوم

وقعت عمليتان انتحاريتان منسقتان الاربعاء في كابول استهدفتا حافلتين عسكريتين واوقعتا سبعة قتلى على الاقل غداة توقيع الحكومة الافغانية الجديدة اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة تسمح ببقاء قوات اجنبية في البلاد.

واعلنت حركة طالبان المعارضة للاتفاقية الامنية الثنائية مسؤوليتها عن العملية المزدوجة التي وقعت باكرا في الصباح واستهدفت حافلتين تقلان موظفين وعناصر في الجيش الى عملهم في العاصمة.

وقال قائد التحقيقات في شرطة كابول الجنرال فريد افضلي لوكالة فرانس برس "وقع هجومان انتحاريان استهدفا حافلتين تقلان عناصر في الجيش".

واضاف "قتل ستة موظفين عسكريين وموظف مدني في احد الهجومين واصيب 15 بجروح. كما اصيب اربعة موظفين عسكريين في الهجوم الاخر".

واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي الهجومين والحصيلة.

ووردت معلومات متناقضة حول الانتحاريين فافادت بعضها انهما كانا راجلين فيما افادت اخرى انهما كانا يقودان سيارتين مفخختين.

وتبنت حركة طالبان الهجومين معلنة مقتل ما لا يقل عن عشرين جنديا. وغالبا ما تبالغ الحركة في حصيلة عملياتها.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس "انها رسالة واضحة لحكومة الاتباع التي وقعت عقد العبيد (الاتفاق الامني مع واشنطن) وسوف نزيد من هجماتنا بعد ذلك".

ووقعت الحكومة الافغانية الثلاثاء وبعد الكثير من التاخير والمماطلة الاتفاقية الامنية الثنائية مع الولايات المتحدة التي ستسمح ببقاء 12500 جندي اجنبي بينهم حوالى عشرة الاف جندي اميركي في البلاد عام 2015 بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي في نهاية العام الحالي.

وتم توقيع الاتفاقية في اليوم الاول من ولاية الرئيس الجديد اشرف غني وشكل خطوة هامة نحو توطيد العلاقات المتوترة بين كابول وواشنطن.

وكان حميد كرزاي الذي سلم مهامه الاثنين رفض توقيع الاتفاقية ما ادى الى المزيد من التوتر في العلاقات الافغانية الاميركية المتشنجة اساسا.

وتنتهي المهمة القتالية للقوات الاطلسية التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان بحلول نهاية السنة في وقت شنت حركة طالبان مؤخرا سلسلة من الهجمات شكلت اختبارا صعبا للجيش والشرطة الافغانيين.

وستتالف القوات الاطلسية الجديدة التي ستبدأ مهامها في الاول من كانون الثاني/يناير 2015 بموجب الاتفاقية من 9800 جندي اميركي وحوالى ثلاثة الاف جندي من المانيا وايطاليا ودول اخرى.

وستركز المهمة الجديدة لهذه القوات على تقديم الدعم للقوات الافغانية في قتالها ضد متمردي طالبان، بموازاة تنفيذ عمليات اميركية لمكافحة الارهاب.

واشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بهذه الاتفاقية الامنية معلنا في بيان انه "يوم تاريخي" في العلاقات بين الولايات المتحدة وافغانستان.

وجاء في بيان اوباما "ان هذه الاتفاقية دعوة من جانب الحكومة الافغانية لتعزيز العلاقة التي بنيناها خلال السنوات ال13 الماضية".

وقال ان الاتفاقية تؤمن "الاطار القانوني الضروري لتنفيذ مهمتين اساسيتين بعد العام 2014: استهداف ما تبقى من القاعدة وتقديم التدريب والنصائح والمساعدة لقوات الامن الوطنية الافغانية".

وغالبا ما استهدفت حركة طالبان حافلات تقل موظفين عسكريين وفي الحكومة الى عملهم في الصباح في العاصمة الافغانية، بالرغم من جهود قوات الامن لتوفير الحماية للآليات المعرضة للهجمات.

وفي تموز/يوليو قتل ثمانية ضباط في هجوم مماثل على حافلة تابعة لسلاح الجو في كابول.

كما فجر انتحاري سيارته المفخخة الشهر الماضي مستهدفا قافلة للحلف الاطلسي قرب السفارة الاميركية في كابول، ما ادى الى مقتل جنديين اميركيين وثالث بولندي واصابة ما لا يقل عن 13 مدنيا بجروح.

وبعد ازمة سياسية استمرت ثلاثة اشهر حول نتيجة الانتخابات الرئاسية تم التوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة بين غني وخصمه عبدالله عبدالله الذي يترأس حكومة وحدة وطنية.

وشكل تنصيب غني اول عملية انتقال ديموقراطي للسلطة في افغانستان بالرغم من اعلان الامم المتحدة ان الانتخابات شهدت "عمليات تزوير كبيرة".
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجومان انتحاريان ضد حافلتين عسكريتين في كابول يوقعان سبعة قتلى هجومان انتحاريان ضد حافلتين عسكريتين في كابول يوقعان سبعة قتلى



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab