هولاند يؤكد أنه سخّر كل حياته للآخرين وعبارة دون أسنان أوجعتنه
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

هولاند يؤكد أنه سخّر كل حياته للآخرين وعبارة "دون أسنان" أوجعتنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يؤكد أنه سخّر كل حياته للآخرين وعبارة "دون أسنان" أوجعتنه

فرانسوا هولاند
باريس ـ العرب اليوم

رد فرانسوا هولاند على الكتاب الذي نشرته رفيقته السابقة فاليري تريرفلير "شكرا على تلك الأوقات"، الذي اتهمته فيه باحتقار الفقراء، ووصفهم ب" من دون أسنان ".

نفى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مقابلة مع مجلة "لونفيل أبسيرفاتور"،تنشر اليوم، ما ورد في كتاب شريكة حياته السابقة فاليري تريرفلير "شكرا على تلك الأوقات" والذي اتهمته فيه باحتقاره للفقراء بالقول: "الإساءة للفقراء هي إساءة لحياتي كلها. لقد بنيت حياتي على مبدأ مساعدة البسطاء وبدأت العمل من أجل ذلك منذ الصغر. واليوم في قصر الإليزيه وفي كل المناصب السياسية التي كنت فيها، لم أفكر سوى في مساعدة الناس الذين يعانون من مشاكل الحياة. لم أكن أبدا إلى جانب الأقوياء ولست في نفس الوقت عدوهم. أنا أعرف من أين جئت".

وأكد هولاند:" التفكير في الآخر ومساعدته هو في صميم التزاماتي السياسية. يمكن لأي شخص أن ينتقدني أو ينتقد خياراتي السياسية، لكن ليس التزامي إزاء الفقراء. لقد كرست ثلاثين سنة من حياتي السياسية لمساعدة الناس الذين يعانون من مشاكل شتى. كنت أرى معاناتهم وأشعر بها وحاولت مساعدتهم قدر المستطاع".

للمزيد، "شكرا على تلك الأوقات" كتاب يروي قصة فاليري تريرفيلر مع هولاند

وحول عبارة " دون أسنان"، التي أثارت غضب الكثيرين من الفرنسيين، أضاف هولاند:" نعم التقيت بأناس كانوا يعانون من مشاكل اجتماعية صعبة، إلى درجة أنهم كانوا لا يملكون الإمكانية المالية لمعالجة أسنانهم. لقد وقفت إلى جانب هؤلاء الناس وقدمت لهم يد العون. لو كنت مثل هذا الرجل الموصوف في الكتاب، لكنت فقدت ثقة سكان منطقة " الكوريز" حيث كنت نائبا وممثلا لهم في البرلمان".

" أنا لست بديماغوجي ولا بممثل مسرح"

وقال الرئيس الفرنسي إن كل شيء تغير بالنسبة له منذ صدور كتاب صديقته السابقة:" لقد سخّرت كل حياتي للآخرين. كنت أستطيع أن أقضي وقتا أطول مع عائلتي وأولادي، لكنني فضلت خدمة الفرنسيين، كل فرنسي بمعزل عن وظيفته وطبقته الاجتماعية ".

وردا على الذين يتهمونه بأنه فقد "إنسانيته"، أجاب هولاند:" منذ أن دخلت قصر الإليزيه، لا أستطيع أن اعبر عن مشاعري كي لا يفهم ذلك على أنه ضعف. نعم أمر بأوقات صعبة حاليا، لكنني لن ألجأ للبكاء أمام الفرنسيين. أنا لست بديماغوجي ولا ممثل مسرحي. الفرنسيون يريدون نتائج ملموسة. لم أغش ولا مرة في حياتي ولم أحاول أن أظهر للفرنسيين وجها آخر غير وجهي الحقيقي وسأظل قويا مهما كانت شدة العاصفة".

ونفي هولاند أن يكون قد فكر ولو مرة واحدة في الاستقالة من منصبه :" لقد انتخبت لخمس سنوات والدستور يعطي لي الحق بالبقاء في هذا المنصب لخمس سنوات لأنني أؤمن بما أقوم به وبالسياسة التي أتبعها".

واعترف أن الأيام المقبلة ستكون صعبة بالنسبة لفرنسا، لكن نفى أن يكون قد فكر في حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

المصدر: ا ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يؤكد أنه سخّر كل حياته للآخرين وعبارة دون أسنان أوجعتنه هولاند يؤكد أنه سخّر كل حياته للآخرين وعبارة دون أسنان أوجعتنه



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab