هولاند يؤكد إنه يعمل من أجل الفقراء وينفي نية للإستقالة
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

هولاند يؤكد إنه يعمل من أجل الفقراء وينفي نية للإستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يؤكد إنه يعمل من أجل الفقراء وينفي نية للإستقالة

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
نيوبورت - أ.ف.ب

 نفى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بصورة قاطعة ما قالته فاليري تريرفيلر في كتابها من انه لا يحب الفقراء مؤكدا انه ينوي البقاء في السلطة حتى انتهاء ولايته عام 2017 رغم هبوط شعبيته.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي في اطار قمة الحلف الاطلسي في نيوبورت، بريطانيا، "انني في خدمة الاكثر فقرا، هذا سبب وجودي" مطالبا بلهجة حازمة باحترام المنصب الرئاسي.

وفي اول رد علني على صدور كتاب شريكة حياته السابقة التي انفصل عنها في كانون الثاني/يناير الماضي ندد هولاند بالهجمات التي يتضمنها الكتاب الذي صدر هذا الاسبوع.

واكد "لن اقبل ابدا التشكيك في الالتزام الذي اتخذته طوال حياتي، في كل ما قامت عليه حياتي السياسية، في تعهداتي، في مسؤولياتي، في المهام التي مارستها".

وفي كتابها "ميرسي بور سو مومون" (شكرا لهذه اللحظة) تؤكد فاليري تريرفيلر ان فرنسوا هولاند "لا يحب الفقراء".

وقال الرئيس الفرنسي، الذي بدت عليه علامات التاثر  بالانتقادات الحادة التي يتعرض لها، "لن اسمح ابدا بالتشكيك في مفهوم عملي من اجل خدمة الفرنسيين، وخاصة العلاقة الانسانية التي تربطني بالاكثر ضعفا، والاكثر تواضعا، والاكثر فقرا، ذلك لانني في خدمتهم ولان ذلك ببساطة هو سبب وجودي".

وشدد على ان "المنصب الرئاسي يجب ان يحترم" مضيفا "لن اجيب على اي سؤال اخر في هذا الصدد".

كتاب فاليري تريرفيلر المفاجىء احدث هزة سياسية واعلامية في فرنسا مع الكشف عن تفاصيل الحياة الخاصة للرئيس من قبل رفيقته السابقة التي تعمل صحافية في مجلة باري ماتش.

واليوم "نفد الكتاب من غالبية اكبر نقاط البيع ما يدل على بداية اصدار غير معتادة" حسب نقابة المكتبة الفرنسية.

وردا على سؤال عن الصعوبات التي يواجهها من جميع الجهات سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي نفى هولاند، الذي هبطت شعبيته الى ادنى مستوى سجله رئيس فرنسي، اي فكرة للاستقالة.

وقال "اعمل وسوف اعمل حتى النهاية" مذكرا بانه "انتخب لخمس سنوات". وقال "انني في منتصف ولايتي ولا يوجد استطلاع يمكن ان ينهي التفويض الذي يمنحه الشعب لرئيس الجمهورية".

واضاف "واجبي هو عدم الخضوع لاي ضغوط كانت والا اكون مجرد معلق على وضع - لان الريبة هنا مترسخة في بلدنا منذ وقت طويل-، وهو حل القضايا الكبرى المطروحة على فرنسا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يؤكد إنه يعمل من أجل الفقراء وينفي نية للإستقالة هولاند يؤكد إنه يعمل من أجل الفقراء وينفي نية للإستقالة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab