موسكو ـ العرب اليوم
أعلنت الهيئة الفدرالية الروسية لمكافحة المخدرات أن الولايات المتحدة تحاول فرض سياسة شرعنة الماريغوانا على دول أمريكا اللاتينية.
وقال مدير الهيئة فيكتور إيفانوف للصحافيين الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول إن الولايات المتحدة تقوم بذلك من خلال إجرائها تجربة لبيع هذا النوع من المخدرات بشكل علني في ولايتي واشنطن وكولورادو.
وأضاف فيكتور إيفانوف أنه اطلع على الكثير من المقالات التي تتحدث عن أن هناك نموا في الناتج المحلي الإجمالي لهاتين الولايتين، وتشير في الوقت نفسه إلى تناقص في القضايا الإجرامية رغم قوننة المخدرات فيهما. لكن، المختصين، حسب إيفانوف، لم يؤكدوا هذه الآراء، ويقول إن نشر هذه المقالات، باللغة الإسبانية بشكل أساسي، يدفع للاعتقاد بأن هذه الظاهرة يتم الترويج لها وتضخيمها اصطناعيا لإجبار دول أميركا اللاتينية على شرعنة المخدرات هناك.
ويعتقد إيفانوف أن الهدف من كل هذا تحويل أنظار حكومات دول أميركا اللاتينية عن إيجاد حلول لمشكلة إنتاج الكوكائين في كولومبيا والتلميح بأن هذه المشكلة يمكن حلها بشرعنة الماريغوانا.
وأضاف مدير مكافحة المخدرات: "هذه المسألة تعد من المسائل الجيوسياسية وليس مسألة حرب ضد المخدرات. وأن رئيس إدارة شؤون المخدرات بوزارة الخارجية الأميركية ويليام براونفيلد خلال إلقائه كلمة في هيئة الأمم المتحدة أعلن أن هذا الأمر مجرد تجربة، وأن هذه التجربة إن لم تكن ناجحة بقدر كاف سيتم وقفها، ما يدعونا للاعتقاد بأن هذه التجربة تجري بموافقة واشنطن المباشرة".
أرسل تعليقك