واشنطن ـ العرب اليوم
قال مسؤولون أميركيون إن الخارجية الأميركية تعزز الأمن في بعض سفاراتها قبل نشر تقرير لمجلس الشيوخ يتضمن تفاصيل استخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لأساليب استجواب قاسية.
وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم أن الإجراءات الأمنية الإضافية تعكس قلقا من أن التقرير قد يثير احتجاجات في دول قامت فيها الاستخبارات الأميركية بتشغيل سجون سرية استخدمت لإجراء عمليات الاستجواب.
ووصف ناشطون حقوقيون وسياسيون أميركيون بعض أساليب الاستجواب التي تنطوي على إجهاد بدني مثل محاكاة الغرق والتي سمح بها في عهد الرئيس السابق جورج بوش بأنها "تعذيب".
وامتنع مسؤولو الخارجية الأميركية لأسباب أمنية عن تحديد عدد أو أماكن السفارات الأميركية التي يجري فيها تعزيز الإجراءات الأمنية انتظارا لتقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
وقال مسؤول إن إدارة أوباما تشعر بقلق من نشر التقرير الذي قد يشعل احتجاجات عنيفة في دول في الشرق الأوسط وكذلك يدفع بعض الوكالات الأمنية الأجنبية إلى تقليص تعاونها مع نظيراتها الأميركية.
وتدل معلومات وثائق غير سرية وتقارير إخبارية على أنه من بين المواقع التي قامت فيها وكالة الاستخبارات المركزية بسجن معتقلين سرا ضمن برنامج خاص لم يعد قائما الآن بولندا ورومانيا وتايلاند وأفغانستان وبالإضافة إلى القاعدة العسكرية الأميركية في غوانتانامو بكوبا.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك