سيول ـ يونهاب
رفع والد طالبة توفيت في كارثة السفينة سيوال في أبريل الخميس إضرابه عن الطعام الذي استمر زهاء 50 يوما، وذلك فيما يبدو نتيجة لتدهور صحته واستجابة لمناشدة من عائلته ، وفقا لما قال الناطق باسمه.
وكان كيم يونغ أوه الذي توفيت ابنته في حادثة غرق السفينة سيوال قد صام عن الطعام لمدة 45 يوما للمطالبة بإجراء تحقيق مستقل في واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي خلفت نحو 300 شخص ما بين قتيل ومفقود.
وقد أنهى كيم يونغ اوه والد الطالبة يو مين صيامه اليوم استجابة لمناشدة أسر الضحايا .
ويبدو ان كيم توصل لقراره بسبب تدهور صحته وقيام ابنته الثانية وبعض أفراد أسر ضحايا آخرين بإقناعه بشدة لرفع إضرابه عن الطعام .
وكان قد تم نقل الأب يوم الجمعة إلى مستشفى في شمال شرق سيئول من موقع احتجاجه في ساحة كوانغهوامون بوسط المدينة بسبب مشكلات صحية.
وقد تلقى منذ نقله لعلاج في المستشفى ، وقال الناطق باسمه ، إن أسر الضحايا سيواصلون اعتصامهم أو الإضراب عن الطعام للمطالبة بتمرير مشروع قانون خاص للتأكيد على تحقيق مستقل في المأساة.
وكانت السفينة سيوال قد غرقت قبالة الساحل الجنوبي الغربي في 16 أبريل مخلفة 294 من الموتى، معظمهم من طلاب مدرسة ثانوية عليا كانوا في رحلة .
وحتى اليوم الخميس فإن هناك 10 أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
من جانبهم ظل الأعضاء البرلمانيون في من الحزب الحاكم والمعارضة في حالة جدل حول تشكيل مجلس خاص لإجراء التحقيق ، لكنهم فشلوا حتى الآن في الاستجابة لمطالب أسر الضحايا.
أرسل تعليقك