وزراء يدعمون رئيسة الأرجنتين في مواجهة الاتهامات
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

وزراء يدعمون رئيسة الأرجنتين في مواجهة الاتهامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء يدعمون رئيسة الأرجنتين في مواجهة الاتهامات

كريستينا كيرشنر
بوينوس ايرس ـ العرب اليوم

اعلن وزراء في حكومة الارجنتين دعمهم للرئيسة كريستينا كيرشنر رافضين اتهامها بالتدخل لمنع محاكمة مسؤولين ايرانيين يشتبه في تورطهم في تفجير مركز يهودي في بوينوس ايرس في 1994.

وقال وزير الداخلية والنقل فلورنسيو رانداتسو ان هذه الاتهامات "سخيفة جدا".

واتهمت كيرشنر الجمعة بموجب محضر اعده قاضي التحقيق البرتو نيسمان قبل العثور عليه ميتا في شقته عشية جلسة استماع في البرلمان.

وكان نيسمان يقود التحقيق في الاعتداء على المركز اليهودي الذي اسفر عن 85 قتيلا و300 جريح، بعد 20 عاما على وقوعه. وقد اكد ان كيرشنر قامت بحماية مسؤولين ايرانيين كبار من التحقيق.

وبعد وفاة نيسمان، تبنى فريق الادعاء بسرعة الاتهامات التي اعدها ضد رئيسة البلاد.

وبات على القاضي دانيال رافيكاس النظر في الملف المكون من 300 صفحة، وأضيفت اليه تسجيلات التنصت على المكالمات الهاتفية، وسيقرر ما اذا كان سيفتح ام لا اجراء قانونيا ضد كيرشنر.

واكد انيبال فرنانديز كبير الناطقين باسم الرئيسة كيرشنر انه لم يصدر اتهام رسمي يتضمن استدعاء الرئيسة. وقال "لم يتمكنوا من العثور على اي شىء لذلك لم يتمكنوا من اصدار طلب استدعاء رسمي".

وكيرشنر البالغة من العمر 61 عاما تتمتع بالحصانة ولا يمكن ان تعاقب الا اذا وافق ثلثا اعضاء البرلمان على رفع الحصانة وهذا ما لا يمكن ان يحدث في الدورة التشريعية الحالية.

وابلغت الرئيس الجمعة بالاتهام بينما كانت متوجهة بالطائرة من العاصمة الى سانتا كروز مدينة زوجها لاحتفال مساء اليوم نفسه.

وكتبت على صفحتها على فيسبوك "يمكنهم الاحتفاظ بكل هذه الكراهية والاكاذيب. سنتركها لهم". واضافت "سنعرف بالمكاسب التي حققها المتقاعدون والزواج بين مثليي الجنس ومزيد من الحقوق وحد ادنى افضل للاجور ودعم المدارس والاطفال...".

وقبل كيرشنر التي تتولى الحكم منذ 2007، وجهت الى الرئيس الاخر كارلوس منعم (1989-1999) تهمة عرقلة التحقيق في التسعينات حول الاعتداء على المركز اليهودي وسيحاكم على هذا الاساس.

وعثر على المدعي نيسمان (51 عاما) المسؤول عن ملف المركز اليهودي منذ 2004، ميتا بطلقة في الراس في شقته في بوينس ايرس في 18 كانون الثاني/يناير.

وافادت العناصر الاولية للتحقيق حصول انتحار، لكن الشعب الارجنتيني لم يصدق هذه الفرضية. وكان هذا القاضي يعتبر ان ايران امرت بالاعتداء وان عناصر من حزب الله الشيعي اللبناني فجروا المبنى الذي كان يضم ابرز المؤسسات اليهودية في الارجنتين.

وقد طلب المدعي جيراردو بوليسيتا الجمعة توجيه الاتهام الى كريستينا كيرشنر والى وزير خارجيتها هكتور تيمرمان "بجرم عرقلة القضاء والاخلال بالواجب المترتب على الموظف".

واعطى بوليسيتا دفعا جديدا لملف الاتهام المدوي ضد كيرشنر الذي كشف عنه نيسمان في 14 كانون الثاني/يناير.

وقبل الاعتداء على المركز اليهودي في 1994، استهدف هجوم آخر بسيارة مفخخة سفارة اسرائيل في بوينوس ايرس، واسفر عن 29 قتيلا في اذار/مارس 1992.

وفي 2013، وقعت كيرشنر مع طهران مذكرة تنص على الاستماع في طهران الى مشتبه بهم ايرانيين كانت الارجنتين تطالب بتسليمهم منذ 2007 لمحاكمتهم في بوينوس ايرس، لكن السلطات الايرانية لم تلب طلبها.

وتعتبر الطائفة اليهودية ومعارضو كيرشنر والولايات المتحدة واسرائيل ان هذه المبادرة تعرقل كشف الملابسات لانها تستبعد احتمال اجراء محاكمة في الارجنتين.

وقد حصلت مخالفات في التحقيق حول اعتداء 1994. واوقف مشتبه بهم ثم اخلي سبيلهم ومنهم عناصر شرطة والشخص الذي يسود الاعتقاد انه امن الشاحنة المفخخة كارلوس تاج الدين.

وسيحاكم القاضي المسؤول عن التحقيق في الملف من 1994 الى 2003 خوان غاليانو، والمتهم بدفع 400 الف دولار الى كارلوس تاج الدين لاتهام احد المشتبه بهم، والرئيس السابق لاجهزة الاستخبارات والرئيس السابق كارلوس منعم، بتهمة عرقلة وحرف التحقيق عن مساره لكن موعد المحاكمة لم يتحدد بعد.

واعلنت المدعية العامة الارجنتينية اليخاندرا جيلس كاربو الجمعة تعيين فريق من ثلاثة قضاة هم روبرتو سلوم وباتريسيو ساباديني وسابرينا نمر ومنسق في النيابة الخاصة التي كان يرأسها نيسمان منذ 2004.

أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء يدعمون رئيسة الأرجنتين في مواجهة الاتهامات وزراء يدعمون رئيسة الأرجنتين في مواجهة الاتهامات



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab