موسكو ـ العرب اليوم
قال وزير الخارجية الألماني إن حل الأزمة الأوكرانية بدون مشاركة موسكو أمر مستحيل.
وأدت حوادث أوكرانيا والإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية ضد روسيا، متهمة إياها بأنها "تمنع الحكومة الأوكرانية من استعادة السيطرة على الشرق الأوكراني"، أدت إلى ضرب الثقة بين ألمانيا وروسيا كما أعلن وزير الخارجية الألماني.
وقال فرانك فالتر شتاينماير، وزير خارجية ألمانيا، في تصريح لصحيفة "فرانكفورتر ألغيماينين زونتاغسزايتونغ" إن الثقة بين ألمانيا وروسيا "تزعزعت"، لكنه يرى، مع ذلك، أنه من الضروري أن تواصل ألمانيا الحوار مع روسيا، وذلك "لأنه لا يمكن بدون مشاركة موسكو التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية".
أكد وزير الخارجية الألماني أنه يواصل المباحثات المتعلقة بالوضع في جنوب شرق أوكرانيا مع روسيا.
وكان شتاينماير أجرى مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في 1 آب/أغسطس مكالمة هاتفية تناولت تطورات الوضع في أوكرانيا.
وشدد الوزيران خلال المكالمة على "أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف القتال في جنوب شرق أوكرانيا".
ومن جانبه شدد الوزير الروسي على ضرورة مواصلة التحقيقات في حوادث مفجعة تخللت ما تسميه كييف بـ"محاربة الإرهاب". وأكد شتاينماير أن المانيا ستولي هذه المسائل اهتمامها.
وبدأ من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب حملة عسكرية على محتجّين في الشرق الأوكراني كشفوا عن طموحهم للاستقلال عن "طغمة" تسيطر على كييف، في نيسان/أبريل الماضي.
وتركز كييف الآن على تخويف أهالي المنطقة التي شهدت قيام جمهوريتين شعبيتين – جمهورية دونيتسك وجمهورية لوغانسك – ساعية إلى كسر مقاومتهم وتهجيرهم من أجل استعادة السيطرة على أهم مدينتين للمنطقة – دونيتسك ولوغانسك.
وتتعرض مدينة دونيتسك الآن لعمليات قصف مدفعي وجوي متواصلة.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك