غزة - العرب اليوم
صرح وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، بأن بلاده إما أن تتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة أو تدمر حركة حماس، فيما انتقده زعيم المعارضة الإسرائيلي اسحق هرتسوج قائلا إنه بسبب ليبرمان إسرائيل تفتقر إلى سياسة خارجية.
وعلق ليبرمان على خطط إسرائيل المستقبلية في غزة قائلا "هناك ثلاثة خيارات لإنهاء الصراع: التوصل إلى اتفاق طويل المدي، وإما القضاء على حماس، وإما أن يكون الموقف معلقا تُبقى فيه إسرائيل على تواجدها في غزة والرد على أي إطلاق نار، ويبدو أن الخيار الثالث غير محتمل".
وأكد ليبرمان - في تصريح له نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- أن العملية لم تنته بعد، وأن بلاده مازالت تركز انتباهها على تدمير منظومة أنفاق حماس التي يصل البعض منها إلى قلب إسرائيل.. مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء العملية سوف يتعين على الجيش الإسرائيلى تقييم الموقف.
وأضاف ليبرمان "علينا أن نفكر في كيفية تحقيق الهدوء والتخلص من تهديد صواريخ حماس ومنع عودة الحياة إلى حركة حماس مرة أخرى".
وجاء رد ليبرمان على سؤال حول ماذا سيحدث لو اختارت إسرائيل تدمير حماس قائلا "لن تكون هناك إلا نتيجة واحدة وهي تفويض الأمم المتحدة كما حدث في كوسوفو".
واستطرد ليبرمان قائلا "اعتقد بأن هناك إنجاز يصب في صالح الرأي العام لإسرائيل. فاليوم يستوعب كل من في المجتمع الدولي الحاجة إلى تجريد قطاع غزة من السلاح وتفكيك البنية التحتية والقضاء على الأنفاق، ونرى هذا جليا سواء من الجانب الأوروبي أو من جانب الولايات المتحدة".
وفي ختام تصريحاته، وخروجا عن السياسة الرسمية التي يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن حل الدولتين الذي يقترحه المجتمع الدولي لا يمكن أن يضمن أمن إسرائيل بل بالعكس.
وقال المعارض هرتسوج "ما من شك أننا وصلنا إلى طريق مسدود دبلوماسيا مع الفلسطينيين بسبب ليبرمان. هذه حكومة سيئة تحتاج إلى الاستبدال."
"أ.ش.أ"
أرسل تعليقك