ماليزيا ـ العرب اليوم
أعلن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين أن لا شكوك لدى الخبراء حول ما الذي أصاب الطائرة الماليزية وتسبب في تحطمها فوق أراضي أوكرانيا.
وفي مؤتمر صحافي عقده في موسكو يوم الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول قال الوزير إن ثمة توافقا بين الخبراء بشأن طبيعة الضربة، "أما الطرف الذي وجهها ومن أين أتت فما زلنا في مرحلة الحصول على المعلومات".
وأشار حسين إلى أن المعلومات حول سير التحقيق ستستمر حتى شهر يوليو/تموز القادم، أي حتى موعد إعلان نتائج التحقيق. وأضاف أنه من المهم إتمام فحص منطقة كارثة "الماليزية" قبل حلول الشتاء.
وأضاف قائلا: "هناك شيء واحد يهمنا.. لقد سقطت طائرتنا، وركابها ضحايا أبرياء.. كل ما نريده هو الحقيقة".
وأعلن الوزير أنه يتوجه الآن إلى هولندا، معربا عن ارتياحه لنتائج المحادثات التي أجراها مع القادة الروس في موسكو، قائلا: "نحن نتشارك في الآراء ونريد تحقيقا مفتوحا، ونريد كشف الحقيقة".
وفي وقت سابق من الأربعاء أجرى هشام الدين حسين لقاءات مع مسؤولين روس في إطار التحقيق في حادثة تحطم الطائرة МН17 شرقي أوكرانيا.
ووصل وزير الدفاع الماليزي موسكو ليلة الأربعاء قادما من العاصمة الأوكرانية كييف التي زارها برفقة 30 خبيرا ومحققا من الشرطة الماليزية وأجرى فيها لقاء مع رئيس لجنة التحقيق الأوكرانية في حادثة تحطم الطائرة الماليزية.
زيارة وزير الدفاع الماليزي تزامنت مع نشر لجنة التحقيق الهولندية تقريرا أولية حول أسباب تحطم الطائرة المذكورة أوضحت فيها أن الأخيرة سقطت في 17 يوليو/تموز إثر تعرضها لإصابة بجسم خارجي وليس بفعل خلل فني أو خطأ بشري.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك