باريس ـ العرب اليوم
أعلنت وزيرة الدولة المكلفة شؤون الفرنسيين في الخارج فلور بيلوران، الجمعة في واغادوغو، انه لم يكن هناك "اي شخص مشبوه" على متن الطائرة الجزائرية التي تحطمت في شمال مالي ما اسفر عن سقوط 118 قتيلا.
وقالت الوزيرة في ختام اجتماع ل"خلية الازمة" التي انشئت في بوركينا فاسو: "وفقا للتحقيقات التي اجريت مع سلطات بوركينا فاسو ولما نعرفه من الجانب الفرنسي لم يكن هناك اي شخص مشبوه بين المسافرين. لكن للتأكد علينا ان ننتظر بدء التحقيق على الارض".
وكان يرافق الوزيرة رئيس وزراء بوركينا فاسو لوك ادولف تياو والتقت في المطار اسر 23 راكبا من بوركينا فاسو كانوا في الطائرة التي اقلعت ليل الاربعاء - الخميس من واغادوغو الى الجزائر وتحطمت بعد 50 دقيقة.
وتابعت ان الهدف كان ان نطلعهم "على ما نعرفه في هذه المرحلة من التحقيق".
واضافت "موقع سقوط الطائرة والصور التي شاهدانا صباحا في مركز الازمة تدفعنا الى الاعتقاد ان الحادث ناجم على الارجح عن عطل ميكانيكي مرتبط بسوء الاحوال الجوية".
اظهرت الصور التي التقطها في الموقع جنود محليون اجزاء من حطام الطائرة مبعثرة على عشرات الامتار. ولم تكن العناصر الاساسية للطائرة ظاهرة.
من جهته، قال تياو: "يؤسفني ان اقول بان الطائرة سقطت وتحطمت الى اجزاء. لسنا واثقين من اننا سنتمكن من جمع الاشلاء بقدر ما انشطرت الطائرة الى مئات القطع الصغيرة".
واعلن رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري انه "سيتوجه الى مكان الحادث على الارجح مع نظيره المالي (ابراهيم بوبكر كيتا) والسلطات الفرنسية"، من دون تحديد موعد.
واشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى ان 54 فرنسيا بما في ذلك الاشخاص الذين يحملون جنسية مزوجة ينتمون الى 21 اسرة كانوا على متن الطائرة الجزائرية.
المصدر: ننا
أرسل تعليقك