الأغاني الحزينة علاج الاكتئاب
آخر تحديث GMT19:09:20
 العرب اليوم -

الأغاني الحزينة علاج الاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأغاني الحزينة علاج الاكتئاب

لندن ـ وكالات

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة، هو أفضل سبيل للتغلب على الأزمات التي تواجه الإنسان مثل الانفصال نظرا لتأثيرها المهدئ مثل صديق متعاطف. وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن ما توصلت إليه الدراسة العالمية يتعارض فيما يبدو مع اعتقاد سائد بأن الموسيقى المبهجة أو الأفلام الفكاهية هي أفضل الطرق للتغلب على المحن والأحزان. وقال أحد القائمين على الدراسة من جامعة كاليفورنيا الأميركية في بيركلي إنه "على غرار صديق متعاطف يتم تقدير الموسيقى والأفلام والرسومات أو الروايات التي تتفق مع حالتنا المزاجية الراهنة ومشاعرنا عندما نعاني من حالة من الحزن بسبب الانفصال أو فشل العلاقات على سبيل المثال". وفي إطار الدراسة, تعرض المتطوعون لمجموعة من المواقف المحبطة وطلب منهم تقييم الموسيقى الغاضبة مقارنة بالموسيقى المرحة أو التي تدعو للاسترخاء. كما طلب من متطوعين آخرين استعادة تجارب مرت بهم منها فقدان شخص عزيز، ووجد الباحثون وهم أيضا من كلية كايست للأعمال في كوريا الجنوبية وكلية "إف.جي.في" للإدارة في البرازيل أن بعض الأشخاص يميلون إلى اختيار ما يرتبط بحالتهم المزاجية. ورأى الباحثون كيف فضل الأشخاص، الذين يمرون بمشكلات في علاقاتهم، الموسيقى الحزينة أو الدراما التي تدفع إلى البكاء كانعكاس لمزاجهم السلبي. أما الذين اختاروا الموسيقى الغاضبة فهم الذين يشعرون بالإحباط من مشكلات "غير شخصية" مثل وقوع كارثة طبيعية أو انقطاع الإنترنت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغاني الحزينة علاج الاكتئاب الأغاني الحزينة علاج الاكتئاب



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab