مسكنات الالم تسبب ملايين من حالات الصداع
آخر تحديث GMT08:26:02
 العرب اليوم -

مسكنات الالم تسبب ملايين من حالات الصداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسكنات الالم تسبب ملايين من حالات الصداع

مسكنات الالم تسبب ملايين من حالات الصداع
القاهرة - العرب اليوم

 اظهرت دراسة حديثة ان ملايين من الاشخاص لديهم صداع شديد بسبب تناول العديد من مسكنات الألم
حيث اظهر الباحثون ان العديد من الاشخاص يحاصرون بحلقة من تناول مسكنات الألم والتي تسبب لاحقا المزيد من الصداع. حيث ان الصداع بسبب فرط تناول الادوية يشابه الشعور بالانواع الاخرى من الصداع او الصداع النصفي.
وتبدأ الدوامة بتناول مسكنات الالم عند الشعور بالصداع ومن ثم زيادة سوء الصداع بسبب تلك المسكنات مما يؤدي الى تناول المريض للمزيد من المسكنات الاخرى وبهذا فان حال الصداع يزداد سوءا مع تناول مسكنات الالم.
ومعظم الاشخاص عندما يبدأ الشعور بالصداع اليومي او صداع التوتر او الصداع النصفي يتناولون المسكنات من انفسهم ومن ثم يصبح الصداع اسوأ. وتبدأ المرحلة الحاسمة بعد 10 الى 15 يوم من استخدام مسكنات الالم شهريا عندما تصبح المشكلة بسبب الدواء.
وقد يكون الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لصداع التوتر او الصداع النصفي قد يكونوا اكثر عرضة جينيا للفرط في الادوية المسكنة للصداع. وقد يكونوا اكثر قابلية لتناول مسكنات الالم حتى عند عدم الاصابة بالصداع.
وينصح الباحثون الاشخاص بالتوقف عن تناول هذه الادوية على الفور. وهذا قد يؤدي الى شهر من العذاب بالنسبة للمرضى لكفاح الصداع الاعتيادي دون استخدام مسكنات الالم الى ان تتحسن الاعراض بشكل نهائي.
كما تضمنت التوصيات العلاج بالوخز بالابر للمرضى المعرضين للصداع النصفي او صداع التوتر. حيث ان للعلاج بالوخز بالابر دليل واضح على فعاليته في منع كل من الصداع النصفي وصداع التوتر.
واوضح الباحثون انه يجب على الاطباء عدم طلب اجراء تصوير للدماغ للمرضى للتأكد من عدم وجود اورام في الدماغ وذلك لان الاورام تأتي مع عدد من الاعراض الاخرى كالتغير في السلوك او الصرع.
كما اوضح الباحثون ان هذا سوف يزيد من الوعي حول الافراط في استخدام الادوية والذي قد تكون مشكلة للاشخاص الذين يعانون من صداع شديد. كما ان الاشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي سيواجهون تحسن في جودة الحياة كنتيجة لاتباع هذه التوصيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسكنات الالم تسبب ملايين من حالات الصداع مسكنات الالم تسبب ملايين من حالات الصداع



GMT 10:12 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مشروبات تدعم المدخنين في رحلة الإقلاع عن التدخين

GMT 11:33 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مشروبات صحية تساعد على إذابة الدهون بشكل صحي وفعال

GMT 11:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أطعمة تقلل من مشكلة انتفاخ البطن

GMT 09:33 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

7 علاجات منزلية لعلاج قرحة الفم

GMT 09:33 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أشهر الطرق التي تساعد كعلاج يوقف رشح الأنف

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab