الغناء الجماعي ينظم ضربات القلب
آخر تحديث GMT07:32:07
 العرب اليوم -

الغناء الجماعي ينظم ضربات القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغناء الجماعي ينظم ضربات القلب

استوكولهم - وكالات

كشفت دراسة جديدة أن الموسيقى والغناء قد يكونان نوعا من العلاج لمن يعاني ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، وذلك بعد أن وجدت أن أعضاء الجوقة الموسيقية الذين يغنون بشكل جماعي يتمتعون بضربات قلب منتظمة ومتناغمة. اعتمدت الدراسة السويدية التي أجرتها جامعة غوثينبورغ ونشرها موقع هيلث دي نيوز الأميركي، على اختبارات شملت 15 مغنيا، أخضعوا لاختبارات قياس معدل ضربات قلوبهم وتزامنها مع الموسيقى. وقال الموسيقي ريكارد أستروم: "التنفس مهم جدا خاصة عند الاسترخاء، وفي حالة الغناء الجماعي وجدنا أن هناك علاقة وثيقة بين  ضربات القلب والتنفس". وأضاف: "كنا نتنفس ونغني جميعنا في آن واحد، جميل أن تغني الجوقة كلها وتتنفس في نفس وقت الشهيق والزفير بهذا الانسجام". وسجل الباحثون ضربات القلب وتوازنها مع الشهيق والزفير عند الغناء عبر رسم وتيرتها، إذ وجدوا أيضا أن موسيقى معينة صاخبة أو حزينة ربما تزيد من سرعة ضربات القلب، كما أن الموسيقى البطيئة من الممكن أن تبطئ معدل ضربات القلب. ويبدو حسب هذه الدراسة أن للموسيقى دورا كبيرا في حياتنا العاطفية وطريقة تواصلنا مع الآخرين، من خلال تنظيم نشاط عصب خفي يدعى "العصب الغامض"، كما أن للغناء دورا مميزا في التنفس وقدرة الأوتار الصوتية على الانسجام مع حركة القلب ونبضاته المفعمة بالحياة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغناء الجماعي ينظم ضربات القلب الغناء الجماعي ينظم ضربات القلب



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab