نيويورك ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن إدراج مشروبات البروبيوتيك الغنية بالخمائر الطبيعية والبكتيريا الحميدة في النظام الغذائي اليومي يساعد على منع مقاومة الأنسولين، أحد السمات الرئيسية التي تنجم عن الإصابة بمرض السكر النوع الثاني بسبب سوء النظام الغذائى المتبع .
وأظهر الباحثون أن الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالدهون يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مضيفين إلى أننا نحن ندرك بالفعل أن الإستهلاك المفرط للأطعمة عالية الدهون ، ولو لفترة قصيرة يمكن أن تؤدى إلى تطوير أمراض التمثيل الغذائى مثل مرض السكر النوع الثانى.
وقال الدكتور كارل هاليستون من جامعة "لوبورو" أن المشروبات البروبيوتيك لديها القدرة على منع مقاومة الأنسولين لدى الإنسان.
وفي محاولة لتقييم هذة النظرية ، قام الباحثون بتقسيم 17 شخصا من الأصحاء إلى مجموعتين ، كل منهم حافظ على إستهلاكه الغذائى المعتاد فى الأسابيع الثلاثة الأولى من الدراسة.
وقد تناول أفراد المجموعة الثانية اثنتين من زجاجات الحليب المخمر بروبيوتيك يوميا ، على مدار أربعة اسابيع ، فى الوقت الذى أتبع فيه أفراد المجموعتين نظاما غذائيا عالى الدهون والطاقة.
وأظهرت النتائج إرتفاع الدهون لمدة سبعة أيام وإنخفاض الحساسية للأنسولين ، لما يقرب من 27% من المشاركين خاصة بين الأفراد الذين إستهلكوا شراب " البروبيوتيك " للحفاظ والسيطرة على نسبة السكر فى الدم والحفاظ على عمل الأنسولين .
وتوفر الأدلة المنشورة فى العدد الأخير من الدورية البريطانية للتغذية على الأنترنيت ، أدلة أخرى غير مباشرة أن التغيرات فى الجراثيم القناة الهضمية وتشارك أيضا فى تطوير أمراض الأيض لدى الأنسان .
أرسل تعليقك