علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية

علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية
القاهرة - العرب اليوم

 بدل تناول الأدوية الكيميائية، يمكن علاجه بالأدوية المثلية. ادخلوا لتتعرفوا على ماهية علاج الزكام بالضبط، ما هي الطريقة المثلية وكيف تعالج المثلية البرد ومشاكل أخرى بطرق طبيعية وصحية.

يعتبر الزكام عدوى فيروسية تصيب بطانة الانف، الجيوب الانفية، الحنجرة والشعب الهوائية الكبيرة. فيروسات الانفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي (RSV)، تظهر بانتظام في اواخر الخريف والشتاء، وتتسبب في نطاق كامل من الامراض، بما في ذلك نزلات البرد. تنتقل فيروسات الانفلونزا بسهولة من شخص لاخر عبر الرذاذ المنبعث  في الهواء عن طريق السعال او العطس.

اعراض الزكام الاولى هي شعور الضيق بالانف والحلق. يبدا المريض بالعطس ويعاني من سيلان الانف وشعور عام بالمرض (في كثير من الاحيان مع الحرارة المنخفضة). تكون  افرازات الانف المائية، شفافة وكميتها كبيرة. تصبح الافرازات في وقت لاحق سميكة وغائمة، صفراء وخضراء وتقل كميتها. اثناء نزلات البرد العديد من المرضى يطورون ايضا السعال. عادة ما تختفي الاعراض بعد 4-10 ايام، ومع ذلك، فان السعال يستمر عادة لفترة اطول. قد تظهر لدى بعض المرضى عدوى في القصبة الهوائية جنبا الى جنب مع ضيق في الصدر وحرقة. مرضى التهاب الشعب الهوائية الطويلة الامد او الربو، يعانون اثناء البرد ايضا من صعوبة في التنفس.          

المثلية هي طريقة  يمكن ان تساعد الكثيرين في علاج الزكام. المثلية الكلاسيكية هي اسلوب علاجي  يعطى الشخص في اطاره الدواء، الذي تعمل فيه قوى الشفاء الطبيعية وبواسطة ذلك يعود اليه التوازن والصحة.                                          
ما هي الاسس والمميزات لعلاج الزكام وغيره بواسطة المثلية؟

1. قانون التشابه

تستند المثلية على قانون الطبيعة: مداواة الذات بالذات. المواد يمكن ان تخلق صورة من اعراض البرد في الشخص السليم (على سبيل المثال البصل يسبب اعراض مشابهة لتلك التي تسببها نزلات البرد) يمكن علاج الزكام والبرد عند اعطاء الادوية المثلية.
 
2. الشفاء
علاج جذور المرض وليس فقط الاعراض الخارجية. بموجب المثلية فان قدرة الفيروسات (او البكتيريا) في التسبب بامراض ليست من قبيل الصدفة ويعود ذلك لمشكلة اعمق  يجب معالجتها. القضاء على الكائنات الحية الدقيقة وحده ليس هو الحل الصحيح وهذا هو السبب في الاصابات المتكررة مرارا وتكرارا في العديد من الحالات. (التهاب الحلق والاذنين، الخ).

3 . منظور شامل (كلي)

لا تتعامل المثلية مع اجهزة المريض (على سبيل المثال الجهاز التنفسي)، كمشكلة منفصلة عن بقية الانظمة، ولكن ننظر الى الشخص ككل ونحاول ان نفهم الخلل في جزء معين من اضطراب مركزي بعض نتائجه تنعكس على ذلك النظام المريض. لهذا السبب فان الطب المثلي لا يساهم فقط في علاج البرد او الانفلونزا او الالتهاب، ولكن ايضا في التحسن العام، بذلك تنقضي المشاكل الاضافية التي نعاني منها، ليطرا تحسن في الاحاسيس الجسدية والنفسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية



GMT 15:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القرفة تساعد في إنقاص الوزن عن طريق رفع معدل التمثيل الغذائي

GMT 08:30 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات تساعد بفاعلية في خفض مستويات الكوليسترول الضار

GMT 08:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

6 فواكه مجففة يمكن أن تساعد في تقليل أعراض ارتفاع ضغط الدم

GMT 22:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاي الأسود يخفض ضغط الدم

GMT 23:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين "د" يحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي

GMT 14:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج الارتجاع المريئي بالأعشاب

GMT 11:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

شم رائحة الليمون كل يوم سيجعلك أكثر تركيزًا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab