القاهرة - العرب اليوم
مع حلول فصل الصيف، تأخذ الأفاعي بالانتشار بشكل كبير، فكيف نتعامل معها؟ وكيف نتجنب الإصابة بلدغاتها ونعالج هذه اللدغات؟
ها قد بدأ موسم انتشار الأفاعي وخروجها من محاجرها الشتوية، لذا علينا أخد الحيطة والحذر قدر المستطاع لتجنب لدغات الافاعي والذعر. حيث تسبب لدغات الأفاعي بوفاة اكثر من 100,000 ألف شخصًا سنويًا حول العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. ومن أجل ذلك نقدم لكم في ويب طب المقال التالي الذي يشرح لكم كيفية التعامل مع الأفاعي ولدغاتها لضمان سلامتكم وصحتكم.
في بادئ الأمر من المهم أن نعرف أن الأفاعي بالعادة تقوم بلدغ الإنسان كنوع من حماية النفس في حال استفزازها أو إزعاجها، وقد تكون بعض هذه الأفاعي سامة بالتالي بإمكانها حقن السم من خلال لدغتها إلى الإنسان.
وتعتبر هذه اللدغة حالة طبية طارئة ويجب معالجتها بأسرع وقت ممكن لأنها من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة! وتتمثل أعراض لدغات الأفاعي السامة بما يلي:
ألم، وإحمرار، وتورم في مكان اللدغة.
غثيان وقيء.
دوخة وإغماء.
تقرحات وغنغرينة.
صدمة.
عدم القدرة على تحريك العضلات بالتالي صعوبة في التنفس والبلع.
النزيف.
أما في الحالات الشديدة، فقد تتفاقم الأعراض ليصاب الشخص في:
شلل يبدأ ملاحظته من خلال ارتخاء الجفن العلوي للعين، من ثم عدم القدرة على البلع والتنفس.
فقدان الوعي
فشل كلوي.
نزيف حاد يرافقه نزيف من الفم والأنف والجروح، بالإضافة إلى امتزاج القيء بالدم والبول.
الوفاة.
وفي حال قيام أفعى غير سامة بلدغ شخص ما، تكون الاعراض:
ألم خفيف
القلق.
نلاحظ إذًا اختلاف أعراض اللدغة وفقًا لشدتها، بالتالي من الضروري التوجه إلى الطوارئ فور الإصابة باي لدغة مهما كان نوع الافعى، وذلك للتاكد من سلامتكم، ولكن ما هي الخطوات التي يجب القيام بها بعد الاصابة باللدغة؟
محاولة الحفاظ على الهدوء بعيدًا عن الذعر
تذكر شكل ولون وحجم الأفعى
يجب إبقاء العضو المصاب ثابتًا قدر الإمكان لمنع انتشار السم "في حال وجوده" إلى باقي أجزاء الجسم.
التخلص من أي اكسسوارات موجودة بالقرب من الجزء المصاب.
عدم التخلص أو نزع أي قطعة من الثياب، ولكن إرخاءه قدر المستطاع.
ولكن إحذر من القيام بالأمور التالية:
محاولة مص أو إخراج السم من اللدغة.
إحداث جرح مكان اللدغة لإخراج السم.
القيام بفرك أي مادة على الجرح أو وضع الثلج.
وضع أي قطعة من القماش حول الجرح لمنع انتشار السم إلى أجزاء الجسم المختلفة.
محاولة الإمساك بالأفعى وقتلها.
قد يحتاج الشخص بعد إصابته بلدغة الأفعى السامة إلى البقاء تحت المراقبة الطبية لمدة 24 ساعة. علمًا أن الشفاء التام من اللدغة السامة يحتاج إلى أكثر من أسبوعين وقد تصل الفترة إلى تسعة أشهر في بعض الحالات، في حين أن الأطفال لا يحتاجون إلى أكثر من أسبوعين للتماثل إلى الشفاء التام.
أرسل تعليقك