أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات

الفتيات الثلاثة اللاتى هربن إلى سورية
دمشق - نور خوام


كشفت عائلة الفتيات البريطانيات الثلاثة تلميذات مدرسة شرق لندن عن خوفها من احتمالية مقتل الفتيات بعد انقطاع الاتصال بينهم في مدينة الرقة معقل تنظيم "داعش"، بعد أن هربت الفتيات شيماء بلجيوم وخديجة سلطانة وأميرة عباسي من المنزل منذ عام تقريبًا متجهين إلى سورية، وأوضح محامي عائلات الفتيات أنهم لم يسمعوا أي أخبار عنهم منذ عدة أسابيع في ظل قصف تنظيم "داعش" بالغارات الجوية الغربية والروسية.

وذكر المحامي تسنيم أكونجي أن الاتصالات في مدينة الرقة أصبحت صعبة للغاية بسبب حملة القصف المكثفة، وأضاف لـ "بي بي سي" راديو فور "لقد كانوا في الرقة حتى أسابيع قليلة، ولكن انقطع الاتصال بهم منذ عدة أسابيع، وليس لدينا أي فكرة عن وضعهم حاليًا".

أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات

وأفاد السيد أكونجي، بأن الحكومات الغربية تريد قطع الاتصال بين "داعش" والعالم الخارجي، ما أعاق العائلات عن محاولة الاتصال ببناتهم، مضيفا "إذا كانت هذه هي الاستراتيجية، فماذا يفعل الوالدان للتواصل مع أبنائهم".

وزارت وزير التعليم نيكي مورغان أكاديمية "بيثنال غرين"، والتي كانت الفتيات تدرسن فيها للكشف عن الخطط المتبعة للتصدي لروب الفتيات، ونصح موقع جديد يدعى "تعليم ضد الكراهية" الآباء والأمهات بكيفية معرفة ما إذا كان أبنائهم في خطر أو أصبحوا متطرفين مع ملاحظة أي سلوكيات مثيرة للقلق عليهم.

وأوضح مراقب المدارس السير مايكل ويلشو أن من حق المعلمين منع الفتيات من ارتداء الحجاب في الفصول إذا كان يؤثر على التواصل الجيد معهم، وأعرب السيد أكونجي عن تشككه في برنامج مكافحة التطرف القائم مضيفا "أنا أتفق على ضرورة القيام بشيء ما بالتأكيد، ولكن الصعوبة تكون في الثقة في نظام لا يصل إلى نتائج"، كما وصف المحامي سياسة المنع بكونها نوع من التجسس مدفوع الأجر على المجتمع.

أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات

وأصبحت شيماء (16 عامًا) وخديجة (16 عامًا) وأميرة (16 عامًا) في عداد المفقودين في شباط/فبراير العام الماضي، وتم رصدهم من خلال الكاميرا أثناء سفرهم من مطار جتويك إلى اسطنبول، وتبيّني في يوليو/تموز أن اثنين من الفتيات على الأقل تزوجن من مقاتلي "داعش".

وأشار السيد أكونجى، إلى أن الفتيات الثلاث بدأن في تكوين علاقات اجتماعية وجذور عميقة ما يرجح عدم عودتهن إلى بريطانيا، بينما لامت أسر الفتيات قوات الشرطة لعدم تدخلهم لمنعهم من السفر إلى سورية، وتبين فيما بعد أن والد أميرة عباسي متطرف يدعى عباسي حسين شوهد في إحدى الصور جنبًا إلى جنب مع أحد قتلة لي رجبي.

أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات أقارب الفتيات الهاربات إلى سورية يخشون من قتلهن بفعل الغارات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab