إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القاهرة
آخر تحديث GMT13:22:22
 العرب اليوم -

إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في القاهرة

العدوان الإسرائيلي على غزة
الناصرة – هديل اغبارية

لم تولِ وسائل الإعلام الإسرائيلية، مفاوضات القاهرة، بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية مصرية، اهتمامًا كبيرًا على غرار الاجتماعات السابقة، واكتفت بالإشارة إلى أن هدف تلك الاجتماعات التوصل إلى وقف للنار يدوم سنوات عدة، قبل جولة المواجهات المقبلة.

وأكّدت وسائل الإعلام أن الوفد الإسرائيلي لن يتراجع عن ثوابته وعلى رأسها، أن الأمن يجب أن يتحقق لسكان إسرائيل بصورة شاملة، مقابل أمن الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب استمرار الحصار البري والبري، لمنع حركة " حماس "، من الحصول على أسلحة جديدة أو مواد تتيح تصنيع أسلحة وتجديد المخزون الاستراتيجي من الصواريخ، وخصوصًا بعيدة المدى منها والتي تطال تل ابيب وحيفا.

ونقلت قول العميد ميخائيل هرتسوغ ، الذي يعمل مستشارا للفريق المفاوض، قوله إن حركة " حماس " ليست معنية ولا مصلحة لها في تجدد إطلاق النار، وأن ذلك يعود إلى أن الحركة تعرضت، كما قال هرتسوغ ، لضربة موجعة خلال الحرب، وأن أهالي غزة لا يريدون للحركة أن تخوض الحرب مرة أخرى نظرا للثمن الذي يدفعونه جراء ذلك، فضلا عن أن الوقت حان للبناء، وليس للدمار.

ويقود الوفد الإسرائيلي عاموس غلعاد ، ويشارك فيه رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية " الشاباك "، يورام كوهين، ومنسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يوآف مردخاي. وقد أحجم الثلاثة عن الحديث إلى الاعلام عن مضمون المحادثات أوعن خطتهم التفاوضية وخطوطهم الحمراء، فهذه قضية يصنفها الصحافي آشر بنيامين تحت بند "سري ومكتوم". لكن البنود العامة للموقف الإسرائيلي لم تعد  سرا، فالشعار الرئيسي هو الهدوء مقابل الهدوء، وعدم السماح بأي شكل من الاشكال لقوات تابعة لحركة "حماس" من السيطرة على المعابر سواء مع إسرائيل أو مصر، أو على طول خط الحدود أو ما يسمى المنطقة العازلة، بل إن القوة الوحيدة المسموح لها هي القوات التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس . كما تصر إسرائيل على فرض رقابة صارمة على المواد التي يتم إدخالها إلى غزة وخصوصًا الحديد والأسمنت، كي تستخدم فقط في أعمال إعادة البناء وأن لا تتسرب إللى يد " حماس " لتحفر الأنفاق وتبني التحصينات وتصنع السلاح.

وأحرز منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط، روبرت سري ، اتفاقا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على البدء في إعادة إعمار غزة ، وتعهدت السلطة بضبط استخدام المواد المدخلة بقصرها على إعادة الاعمار.

الحكومة الاسرائيلية بررت أمام شعبها، الموافقة على إعادة الاعمار، باعتبار ذلك في مصلحتها وهي أن أهالي غزة يحرصون على معارضة أي حرب مقبلة إذ سيكون لديهم ما يخسرونه ، وفق ما قاله  يعكوف أميدور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق. وهو يقر في الوقت ذاته بعدم واقعية مطلب إسرائيل بنزع سلاح " حماس "، وأن اقصى ما يمكن فعله هو الحد من إعادة تسلحها.لكن نزع السلاح سيظل الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي.

ويضع الإسرائيليون الأساليب المختلفة، والتوقعات المتنوعة لنتائج المفاوضات، بداية من الفشل وبالتالي فتح الباب أمام استئناف العمليات الحربية، وهو أمر مستبعد فكلا الطرفين يعارضان ذلك، والثاني نجاحها جزئيا في الاتفاق على قضايا يومية، بخصوص تخفيف الحصار ومد المساحة البحرية المتاحة لصيد الأسماك على ساحل غزة ، والسماح لعدد أكبر من أهالي غزة بحرية السفر إلى الخارج. وهذا ما يؤمن فترة هدوء قد تمتد أشهر عدة، أما الثالث والمستبعد هو الوصول إلى اتفاق طويل الأمد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القاهرة إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القاهرة



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab