الحرفيون السوريُّون يتحدُّون أوجاع الحرب وعقبات الصناعة
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

الحرفيون السوريُّون يتحدُّون أوجاع الحرب وعقبات الصناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرفيون السوريُّون يتحدُّون أوجاع الحرب وعقبات الصناعة

الصناعات الحرفية السورية
دمشق ـ ميس خليل

تتميز الصناعات الحرفية السورية على مر السنين، بذوق رفيع يعكس أصالة المجتمع الدمشقي وعراقة فنانيه. لكن الحرب جعلت هذه المهن أمام تحديات جسيمة.

واعتبر الحرفي عرفات أوطه باشي، أن خروج منطقة الغوطة الشرقية عن نطاق العمل أثر سلبا  إذ كانت تؤمن المادة الأولية الأساسية وتتمثل في الخشب، وكانت الورش والمناشر تتركز هناك  ما دعا الحرفيين إلى اللجوء للخشب المستورد الذي ازدادت تكلفته.

وأضاف "الحرفيون لا يستطيعون الوصول إلى ورشهم الموجودة هناك، فضلا عن نقص الأيدي االعاملة التي كانت منتشرة في محيط جغرافي قريب من الورش وبقي البعض داخل الغوطة وهاجر بعضهم".
وأبرز أنّ المشكلة الثانية تكمن في غلاء المواد الأولية والمواصلات وتحكم تجارها في الأسعار.
ولفت الحرفي معتز الرفاعي إلى ضرورة تأمين المواد الأولية بأسعار مقبولة وكسر احتكار التجار الذين يستوردون من الخارج بعض السلع ويبيعونها بأسعار خيالية.

وتمثل الأهمية الكبرى لهذه الصناعات كونها تؤمن فرص عمل لعدد لابأس به من الشرائح وهناك عائلات تعيش على هذه الصناعات، فيصل الدخل الشهري لأبو محمد الحرفي في مجال العجمي إلى ما يقرب من 40 الى 60 ألف ليرة سورية ويعمل حوالي 10 ساعات يوميا.

والمثير للدهشة أن هناك حركة تصدير مستمرة إلى لبنان ودول الخليج وحتى أوروبا، غير أن البيع الداخلي تضاءل بسبب غلاء الأسعار في ظل وجود الموازييك والفضيات والصناعات النسيجية. ويؤكد أصحاب الحرف أن حركة للسياح متواصلة حتى الآن.

 وحول الأسعار بين صاحب إحدى المحال أن هناك قطعا تبدأ من  300 ليرة وتصل إلى 30 ألفًا أو أكثر للقطع المصدفة وسيتطيع العميل اختيار ما يناسبه من القطع التراثية التي تلاقي اهتماما من شرائح عدة.

وأثنى الحرفيون على الدور الذي تقدمه وزارة السياحة بدعم الصناعات التقليدية من خلال إقامة معارض داخلية وخارجية والتي  كان آخرها المعرض الذي أقامته الوزارة في سوق التكية السليمانية في حضور عدد من الشخصيات البارزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرفيون السوريُّون يتحدُّون أوجاع الحرب وعقبات الصناعة الحرفيون السوريُّون يتحدُّون أوجاع الحرب وعقبات الصناعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab