داعش تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره
آخر تحديث GMT21:00:00
 العرب اليوم -

"داعش" تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره

تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)
بغداد- نجلاء الطائي

شنّ تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) هجومًا عنيفًا على زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، معتبرًا إياه من أيقظ الفتنة، لافتًا إلى أن "داعش" لا تنتمي لـ"القاعدة" بدليل رفضها أوامر الظواهري بـ"الكف عن قتل من أسماهم بالروافض (الشيعة) في العراق، فيما قال المتحدث باسم "داعش" مخاطباً الظواهري "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها إما أن تستمر على خطئك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم، وإما أن تعترف بخطئك، وتصحح وتستدرك، وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف".
وهاجم المتحدث باسم الدولة الاسلامية بالعراق والشام "داعش" أبو محمد العدناني ،في كلمة بثتها مواقع تُستخدم عادة لنقل بيانات "داعش" وحملت عنوان (عذراً أمير القاعدة ) ، زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري موجهاً له انتقادات لاذعة حول بيانه الأخير الذي تبرّأ فيه من تنظيم "الدولة".
وأعتبر العدناني ان" تنظيمه ليس فرعاً تابعاً للقاعدة ولم تكن يوماً كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وأن تكونوا جنوداً لأميرها القرشي حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر".
وبين العدناني أن "علاقة الدولة بالقاعدة علاقة الجندي بأميره ولكن هذه الجندية يا دكتور لجعل كلمة الجهاد العالمي واحدة ولم تكن نافذة داخل الدولة كما أنها غير ملزمة لها وإنما هي تنازل وتواضع وتكريم منّا لكم، ومن الأمثلة على ذلك عدم استجابتنا لطلبك المتكرر بالكف عن استهداف عوام الروافض في العراق بحكم أنهم مسلمون يعذرون بجهلهم فلو كنّا مبايعين لك لامتثلنا أمرك حتى لو كنا نخالفك الحكم عليهم هكذا تعلمنا في السمع والطاعة، ولو كنت أمير الدولة لألزمتها بك ولعزلت من خالفك بينما التزمنا طلبكم بعدم استهدافهم في إيران وغيرها".
وأردف المتحدث باسم "داعش" مخاطباً الظواهري "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها إما أن تستمر على خطأك وتكابر عليه وتعاند ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم، وإما أن تعترف بخطئك وزلت وتصحح وتستدرك وها نحن نمد لك أيدينا من جديد لتكون خير خلف لخير سلف، فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين على كلمة واحدة وقد فرقتها نمد لك أيدينا من جديد وندعوك للتراجع عن خطأك القاتل ورد بيعة الخائن الغادر الناكث فتغيظ بذلك الكفار.. انت من أيقظ الفتنة وأذكاها وانت من يطفئها إن اردت إن شاء الله، فراجع نفسك وحقف موقفا لله وندعوك ثانيًا لتصحيح منهجك وتصدع بردة الجيش الباكستاني والمصري والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت وانصارهم وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك الحكم الفاسد والدستور الباطل والعسكر المتأمركين والدعوة صراحة لقتال جيش مصر جيش السيسي الفرعوني الجديد وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردته وكفاك تلبيساً على المسلمين".
وبشأن إيران، أشار العدناني إلى أن الدولة لم توجه أي ضربات لمن وصفهم بالروافض فيها، وذلك بطلب وتوجيهات من القاعدة، وكذلك في السعودية ومصر وليبيا وتونس وذلك لضمان وحدة الصف وعدم كسر كلمة "القاعدة".
واستشهد العدناني بمقوله لأسامة بن لادن برسالة سابقة لأهل العراق قال فيها "إن كل من يشارك في الانتخابات العراقية، والتي سبق وصف حالها عن علم ورضا يكون قد كفر بالله تعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله، وينبغي الحذر من الدجالين الذين يتكلمون باسم الأحزاب والجماعات الإسلامية ويحثون الناس على المشاركة بهذه الردة الجموح ولو كانوا صادقين لكان همهم في الليل والنهار إخلاص الدين لله تعالى والتبرؤ من الحكومة المرتدة وتحريض الناس على جهاد الأميركيين وحلفائهم، فإن عجزوا فلينكروا بقلوبهم ويتجنبوا المشاركة في برامج المرتدين أو القعود في مجالس الردة وكل ما ذكرناه في العراق ينطبق تمام اعلى الوضع في فلسطين فالبلاد تحت الاحتلال ودستور الدولة وضعي جاهلي الإسلام منه بريء، والمرشح محمود عباس بهائي عميل كافر."
وبين أن "هذه هي قاعدة الجهاد التي عرفناها وهذا منهاجها ومن بدلها استبدلناه هذه القاعدة التي أحببناها وهذه هي القاعدة التي واليناها وهذه القاعدة التي ناصرناها وباتت انفسنا لا تطاوع غير قيادتها.. قادتها هم الرموز ولا نسمح حتى لهاجس في اعماقنا بمهاجمة أو انتقاص قائد من قادتها لأنهم أصحاب السبق وأصحاب الفضل وهذه هي علاقتنا بالقاعدة ولأجل هذا أرسلت الدولة رسالة عبر ِأبي حمزة المهاجر لقيادة القاعدة تؤكد فيها ولاء الدولة لرموز الأمة المتمثلين بالقاعدة وتخبرهم أن كلمة الجهاد في العالم لكم رغم حل تنظيم على أرض الدولة تبقى كلمة لكم حفاظًا على وحدة كلمة المجاهدين ورص صفوفهم ولأجل ما ذكرناه ظل أمراء الدولة الإسلامية يخاطبون أمراء "القاعدة" خطاب الجنود للأمراء خطاب التلميذ لأستاذه."
ومنذ اسابيع، أمر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، قائد جبهة "النصرة" أبو محمد الجولاني وجنوده بالتوقف فوراً عن قتال المجاهدين، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو "داعش"، كما نصح أبو بكر البغدادي أمير "الدولة الإسلامية" بالتفرغ للعراق "الجريح".
وفي تسجيل صوتي خاطب الظواهري الجولاني وجنوده وجميع ما أسماه "طوائف وتجمعات المجاهدين في شام الرباط" بأن يتوقفوا فوراً عن أي قتال فيه عدوان على أنفس وحرمات إخوانهم المجاهدين، وأن يتفرغوا لقتال أعداء الإسلام من "البعثيين والنصيريين وحلفائهم من الروافض"، في إشارة إلى النظام السوري.
وبرّر الظواهري إصدار كلمته الجديدة بشأن الخلاف بين "النصرة" و"داعش" بعد أن قرّر سابقاً بالاكتفاء بما أدلى به من كلمات بشأن "الفتنة بين المجاهدين في الشام"، بأنه نزولاً عند مناشدة أبي كريم هاني السباعي(داعية إسلامي مصري).

 


 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره داعش تشنُ هجومًا على الظواهري وترفضُ أوامره



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab