داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين
آخر تحديث GMT14:49:32
 العرب اليوم -

"داعش" يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

كشَفَت أدلة جديدة أن تنظيم "داعش" يكافح لمعالجة أزمة الفساد في سورية والعراق، بسبب احتيال القادة المحليين والإداريين الذين اعتمدوا على "الجهاديين الأشباح" لجني الأموال بحجة نقص السيولة؛ وطالبوا بأجور غير صحيحة، على الرغم من اعتماد دعاية "داعش" منذ فترة طويلة على فكرة أن المسلحين محبوبون شعبيًّا؛ بسبب تطبيقهم الصارم للقانون والنظام القائم على أحكام الشريعة الإسلامية.
وأعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددًا من المقاتلين السابقين في "داعش" كشفوا أن بعض القادة والإداريين الفاسدين في التنظيم يسرقون من خزينة التنظيم، من خلال مطالبهم بأجور غير صحيحة.

داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

وكشف قائد المتمردين سابقًا أبو فاطمة التونسي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه: "إذا كنت قائدا للخطوط الأمامية فيمكنك التقدم بطلب للحصول على رواتب 250 شخصًا، رغم أن عددهم لا يزيد على 150 شخصًا".
وأعلن التونسي، الذي كان يعمل في محافظة دير الزور السورية الشرقية: "عندما اكتشف المسؤولون هذه المخططات بدأوا بإرسال الإداريين الماليين لتسليم الرواتب، ثم بدأ الإداريون في الاتفاق مع القادة للتحايل أيضًا".
واستعان هذا القائد باختراع أُطلق عليه "الجهاديون الأشباح"، وهو رقم مبالغ فيه من القوات؛ للحصول على المزيد من الأموال، كما ترك بعضَ الإداريين يدفعون أجور مفرطة لمجموعة صغيرة من المقاتلين، ويعتقد أن هذا القائد استولى على حوالي 250 ألف إسترليني من أموال الضرائب من "داعش".
وأوضحت "ديلي ميل"، نقلًا عن موظف سابق في التنظيم، أنه على الرغم من ادعاءات "داعش" بتنظيفها الشوارع، وإعمال الحكم الرشيد، فإنها فشلت على ما يبدو في التعامل مع ثقافة الفساد في العراق وسورية.
وأصبحت "داعش" غير قادرة على التخلص من هذه القضية مع السلطات المحلية التي تنفذ عمليات الاختلاس، حتى مع سمعتها الوحشية في تنفيذ عمليات الإعدام العلنية؛ بتهمة الكفر والردة عن الدين، وعقوبة الجلد للتدخين.
وأكد مسؤولو الاستخبارات، حسب الصحيفة، أنه حتى حكم "داعش" المرعب، لا يمكنه منع أخذ الرشاوي على نطاق واسع، إذ إن زيادة عدد الأشخاص الذين يتم تهريبهم من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، يشير إلي أن مقاتلي "داعش" عند نقاط التفتيش على استعداد لتقبُّل الرشوة. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين داعش يواجه وقائع فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab