فلسطيني من الناصرة يقاتل مع داعش يتعهد بعدم العودة إلا فاتحًا
آخر تحديث GMT15:27:55
 العرب اليوم -

فلسطيني من الناصرة يقاتل مع "داعش" يتعهد بعدم العودة إلا فاتحًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطيني من الناصرة يقاتل مع "داعش" يتعهد بعدم العودة إلا فاتحًا

شاب فلسطيني أطلق على نفسه إسم أبو مصعب الصفوري
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

تعهّد فلسطيني من مدينة الناصرة، يقاتل في صفوف تنظيم "دولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام" "داعش" بعدم العودة لفلسطين إلا فاتحًا ومحررًا، بعد أيام من تحذير وزير الامن الداخلي الاسرائيلي من تنامي التأييد لتلك الجماعة في صفوف الفلسطينيين داخل الاراضي المحتلة العام 1948.

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية بأن حوالي 9 من الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني استطاعوا مغادرة فلسطين والانضمام لـ"داعش"، و لقي شريط مصور تحدث فيه شاب فلسطيني أطلق على نفسه اسم ابو مصعب الصفوري نسبة الى بلدته صفوريّة المحتلة عام 1948 رواجًا في صفوف الفلسطينيين واهتمامًا واسعًا في إسرائيل.

وأوضحت مصادر صحافية، السبت، ان ذلك الشاب اسمه ربيع، وه في الـ25 من عمره، متزوج، من مدينة الناصرة، ترك مدينة وبيته وعائلته وعمله في مدينة تل أبيب، فجأة وبدون ساق إنذار في مطلع العام الجاري وسافر إلى سوريّة، للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وبلاد الشام.

ودعا في شريطٍ نشره على موقع (YOUTUBE)، تحت اسمه الحركيّ أبو مصعب الصفوريّ إلى الجهاد في سوريّة متعهدا بعدم العودة لفلسطين إلا فاتحا.

وحسب المصادر، كان ابو مصعب أجرى لقاءً صحافيًا مطولاً وهو في سوريّة، قال فيه ردًا على سؤال: تركت عائلتك وإخوتك وزوجتك في البلاد وغادرت، هل تشتاق لهم؟ أبو مصعب: بالطبع، بدون شك اشتاق لهم، كيف لا وهم بفكري وبالي دومًا، وأدعو لهم كل صباح ومساء، وأتمنى أنْ يُلهمهم الله الصبر والسلوان، والى زوجتي الغالية أقول، أصبري واحتسبي وإن استشهدت فإنّ ملتقانا الجنة والفردوس بإذنه تعالى، لأنّ هذا هو ديننا الكريم المقدم على أي إنسان، فالمسلم لا يعيش لنفسه إنما لأمته ودينه، على حدّ قوله.

وأكدّ في المقابلة عينها على أنّه في حال سقوط النظام السوري على أنّه لن يعود إلى البلاد، وقال: لن أعود إلى فلسطين الغالية إلا فاتحًا وأدعو الله أنْ يجعلني ممّن يرفعون راية التوحيد على المسجد الأقصى المبارك. وعن الأسباب التي دفعته إلى الانضمام إلى القتال الدائر في سوريّة لإسقاط النظام الحاكم في دمشق قال الشاب الفلسطينيّ: لقد تاقت نفسي للجهاد منذ سنوات، فقد فتح الله علينا بابًا مباركًا طريقًا للجنة، وهو باب الجهاد في ارض الشام، ولا يخفى على أي إنسان ما فُعل بالسوريين من انتهاك أعراض أخواتنا العفيفات وقتل وتعذيب وتشريد، وهذه الأمة المنكوبة، منذ قرون وما زالت تنزف من جراحها العميقة في العراق والشيشان وفلسطين وكشمير، فمتى سننتفض لننتصر لدين الله إنْ ليس الآن؟، على حدّ قوله.

وقال أيضًا إنّ الدولة الإسلامية في العراق والشام، والتي احمد الله أنني من جنودها هي فعلًا مظلومة، والغرب وأميركا وحتى أبناء جلدتنا اتهمونا بالعمالة والتطرف لأنّ منهجنا نبوي يقوم على إقامة شرع الله في الأرض، وها هي الرقة تشهد بعدالة الإسلام كما يشهد التاريخ، فالنصارى هنا يعيشون بسلام وأمان، والناس بفضل الله في كل المدن التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية التي انتمي لها يعيشون بكرامة المسلم هناك، أمّا المجموعات المتطرفة فلا علاقة لنا بها، نحن هنا أمام هدفنا وهدفنا هو أنْ نحمي المسلمين والمسالمين من الديانات الأخرى، وأنْ نُحقق العدالة كما يشرعها الله سبحانه وتعالى.

ومن يرى علينا غير ذلك فليأت بدليل وها هي محاكمنا الشرعية جاهزة. وسئُل الشاب: هل أنت متخوف من عملية عسكريّة كبرى للقضاء على الحركات الجهادية كما يتحدثون في وسائل الأعلام؟ بالقول: في الحقيقة أخي الكريم إنّ من يتابع الساحة السوريّة يعلم علم اليقين أنّ العالم كله يلتف حاليًا ويقف لقتال الدولة الإسلاميّة وفعلًا أميركا قد أرسلت مندوبين عنها لقتال الدولة الإسلامية بما يُعرف بالصحوات، ولا شكّ أننّا نتوقّع أكثر من أي وقت مضي، وفي أيّ لحظة هجمات مباغتة حتى من قبل إسرائيل نفسها لأنّ وجهتنا القريبة ستكون بإذن الله الأقصى والقدس الشريف، وإسرائيل تعي ذلك جيدًا، قال أبو مصعب.

وهاجم الشاب الفلسطينيّ حزب الله اللبنانيّ بشدّةٍ، وأضاف: أهو الطريق إلى الأقصى على جثثنا وأعراضنا ؟ تبًا لشعاراتك الكاذبة.

علاوة على ذلك، رفض الإفصاح عن كيفية وصوله إلى سوريّة، زاعمًا أنّه لا يُريد الكشف عن ذلك، وقال: لا أستطيع الخوض في التفاصيل الدقيقة، كي لا أُغلق المجال المفتوح أمام شبابنا الكرام الذين ينوون الالتحاق بصفوف حق الله، على حدّ تعبيره. وقال أيضًا: إنّ الهدف الأبرز من جهادنا في أرض الشام ليس إسقاط النظام السوري فحسب، بل هو إقامة الدولة الإسلاميّة التي تحكم بما أنزل الله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني من الناصرة يقاتل مع داعش يتعهد بعدم العودة إلا فاتحًا فلسطيني من الناصرة يقاتل مع داعش يتعهد بعدم العودة إلا فاتحًا



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab