مدفع جهنم أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو الجيش الحر
آخر تحديث GMT20:38:10
 العرب اليوم -

مدفع "جهنم" أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو "الجيش الحر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدفع "جهنم" أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو "الجيش الحر"

دمشق ـ جورج الشامي

مع الحصار المفروض على التسلح النوعي للجيش الحر، اعتمد مقاتليه على أنفسهم في صناعة الصواريخ وقذائف المورتر، وما يغتنموه بعد الاشتباكات مع قوات الحكومة، من الثكنات والمطارات العسكرية. ويستخدم المعارضون في إنجاز سلاحهم وتصنيعه بقايا قذائف وبراميل الحكومة التي لم تنفجر، إضافة إلى قطع الخردة التي يحصلون عليها من الدبابات المدمرة، كالسبطانات وكل ما يمكن إعادة تدويره. من بين أبرز الأسلحة "الثقيلة" التي صنعها الثوار ومقاتلو كتائب الحر، مدفع "جهنم" والذي يمكنه إطلاق قذائف يبلغ وزنها من (5 كلغ إلى 40 كلغ)، كما يمكنه إطلاق 15 قذيفة دون أن تتأثر سبطانته، ويصل مدى "جهنم" إلى أكثر من 1500 متر، وتفوق قدرته التدميرية مساحة 200 متر مربع، كما يحتوي على منصتين لإطلاق الصواريخ محلية الصنع وأبرزها صاروخ "روهينغا" نسبة إلى المسلمين المضطهدين في بورما "ميانمار". تصنع حشوة مدفع "جهنم" من جرار الغاز المسال المستخدمة للأفران في البيوت والمحال التجارية. يقوم صناع هذه القذائف بثقب جرة الغاز وحشوها بمادة "TNT" المتفجرة، إضافة إلى مواد أخرى شديدة الانفجار غالباً ما يتم استخراجها من الصورايخ والبراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الأسد على القرى والبلدات السورية ولا تنفجر.. يوصل بالمقذوف "جرة الغاز" اسطوانة قطرها نحو خمسة إنشات بطول نحو 90 سم تعبء بالبارود ومواد دافعة أخرى، إضافة طبعاً إلى مسمار الاشتعال في أسفل الاسطوانة الطولية "البوري"، ويترواح وزن هذه القذائف بين 20 إلى 30 كلغ. يقول أحد المقاتلين في كتائب أحرار الشمال، أصحاب براءة تصنيع "جهنم"، أن نيران مدفعهم دبت الرعب في صفوف قوات ومرتزقة الأسد، خصوصاً وأن مساحة التفجير التي تحدثها قذائف "جهنم" كبيرة جداً مقارنة بالأسلحة الأخرى التي يصنعها المقاتلون.. ويضيف أبو محمد: "نتائج مدفع جهنم كانت كالسحر، إضافة للخسائر التي لحقت بعناصر وعتاد الأسد، حقق –جهنم- شهرة كبيرة عند مرتزقة الأسد، أصبحوا بمجرد أن يعرفوا بوجود –جهنم- مع أبطالنا في موقع اشتباك ما، ينسحبون فوراً ويطالبون قيادتهم بقصف مواقعنا بالطائرات".. وعن سبب التسمية يقول أبو محمد: "جهنم أعدها الله عز وجل للكافرين، ومن وحي ذلك فإن -مدفع جهنم- أعددناه للمجرمين من عناصر ومرتزقة الأسد ونصر اللات، هؤلاء يقتلون الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ، لا يردعهم لا خلق ولا دين، لا يردعهم سوى أن نأخذ بأسباب القوة من خلال اعتمادنا على الله، وعلى أبطالنا من بعده". يذكر أن "مدفع جهنم" استخدم للمرة الأولى في معركة القصاص في بانياس، وكان لاستخدامه الأثر الكبير في تحرير الكثير من حواجز الأسد في إدلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدفع جهنم أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو الجيش الحر مدفع جهنم أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو الجيش الحر



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab