مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول
آخر تحديث GMT18:51:02
 العرب اليوم -

مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

بات عدد من المغاربة "المتأصلين" يتحاشون السفر إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية خوفًا من اعتبارهم من "عبادي الزكاة" أسوة بأولئك الذين لا يصلون إلا في رمضان  ويطلقون عليهم في المغرب لقب"عبادي الحريرة"؛ (عبدة  الحريرة الوجبة المغربية التقليدية المعروفة). وعلى جانب آخر يتناقل الوسط الفني لائحة بأسماء فنانين يصرون على العمرة في هذا الشهر الكريم، للقاء بعض الأثرياء ممن احيوا حفلات خاصة لهم، وذلك بهدف  الحصول على نزر من أموال الزكاة، ويأتي على رأس اللائحة مطربون معروفون بغنائهم "الأصيل" يختفون وراء جلابيبهم وأمداحهم.  كما يوجد من بين هؤلاء سياسيون ومترفون يستفيدون من عدم ملاحقة الأمنيين السعوديين لهم لأوضاعهم الاعتبارية، إذ يمارسون نوعًا راقيًا من التسول الذي لم يأت ذكره في نتائج البحث الوطني الذي قامت به وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن حول ظاهرة التسول. ويعترف عدد من هؤلاء الفنانين  بمد أياديهم للزكاة، وتحصيلهم لأموال ضخمة، وأغلب هؤلاء يسافرون على الديار السعودية لأداء مناسك العمرة على حساب أثرياء سعوديين يستعطفونهم خلال زيارتهم للمغرب، ويحصل كثير منهم على تأشيرات مجاملة.  ويذكر أن في الدار البيضاء وحدها هناك رجل أعمال سعودي معروف يتولى أداء مصاريف العمرة لعدد من الفنانين خاصة منهم المطربين مكافأة لهم على مشاركاتهم المستمرة في السهرات الخاصة التي ينظمها وتشهد توافد هؤلاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول مغاربة يتحاشون عُمرة رمضان خوفًا من اتهامهم بالتسول



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab