عصابة بين باريس وتل أبيب لنهب الملايين من الخزينة الفرنسية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

عصابة بين باريس وتل أبيب لنهب الملايين من الخزينة الفرنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عصابة بين باريس وتل أبيب لنهب الملايين من الخزينة الفرنسية

الشرطة الإسرائيلية
تل أبيب - العرب اليوم

كشفت الشرطة الإسرائيلية (الاثنين)، عن اعتقال عصابة كبيرة عملت في فرنسا وإسرائيل على نهب عشرات ملايين اليوروات من خزينة الدولة في باريس وتحويلها إلى عملات رقمية.
وقد اعتُقل أربعة مشبوهين من حيفا والقدس ونحو عشرة مشبوهين من يهود فرنسا، على ذمة التحقيق. وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية، إن هذه العصابة تعدّ من أكبر عصابات الإجرام المالي في العالم، وإنها تعمل بالتعاون مع مصلحة الضرائب، ومع الشرطة الفرنسية ومع الإنتربول، وإنه من المتوقع إجراء مزيد من الاعتقالات.

وحسب بيانات النيابة المقدمة إلى محكمة ريشون لتسيون (الاثنين)، يتضح، أن الشركاء الفرنسيين لهذه العصابة، استغلوا التسهيلات والتعويضات التي أقرتها الحكومة هناك للشركات بسبب «كورونا»، فقاموا بتقديم طلبات للحصول على تعويضات بأسماء شركات غير قائمة أو شركات فعلية، من خلال تقديم بيانات كاذبة. وحصلوا بهذه الطريقة على بضع عشرات من ملايين اليوروات، وقاموا بتحويلها إلى عملات رقمية افتراضية بغرض تبييض الأموال. ثم تم إخراجها من فرنسا بنقلها إلى جهات إسرائيلية؛ حتى تنقطع المتابعة والرقابة الحكومية عليها. وقد عمل المحتالون من فرنسا في البداية، وعندما شعروا بالمراقبة هناك، نقلوا مركز القيادة إلى إسرائيل، مستفيدين من القوانين التي تسهّل على المهاجرين اليهود إدخال الأموال. وفي إسرائيل، تعتقد النيابة بأن المشتبهين أخفوا الأرباح التي جنوها من أنشطتهم في مجال العملات الكريبتوغرافية عن مصلحة الضرائب الإسرائيلية، وأنه جرى ارتكاب العديد من المخالفات لقوانين الضرائب بمبلغ عشرات ملايين الشواقل.

وبطلب من السلطة الفرنسية والشرطة الدولية (إنتربول)، بدأت دائرة الجرائم الدولية في شرطة إسرائيل (المعروفة باسم لاهف 433)، التحقيق. وفي ساعات الفجر الأولى من الاثنين، اعتُقل المشتبهون المركزيون الأربعة، اثنان في حيفا وشقيقان آخران في القدس، وتم تمديد اعتقالهم. وتنسب لهم ارتكاب مخالفات تبييض أموال، والحصول على المال بالاحتيال في ظروف خطيرة، ومخالفات لقوانين الضرائب، وبضمن ذلك إخفاء مدخولات بشكل متعمد. كما جرى توقيف عدد آخر من المشتبهين بالعلاقة مع الموقوفين للتحقيق معهم. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن التحقيق يتشعب بشكل كبير وتشارك فيه وحدة «يهلوم» التابعة لمصلحة الضرائب والشرطة الأوروبية والشرطة الفرنسية، ودائرة السايبر والدائرة الدولية في النيابة العامة الإسرائيلية. وإنه يبدو أن هذه القضية تعتبر أكبر قضية احتيال دولية تشهدها إسرائيل في تاريخها. وإنها تنظر إليها بخطورة بالغة، وإن تبعاتها تتعدى مسألة الاحتيال وتمس بالجالية اليهودية الفرنسية ومكانتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

قائد الشرطة الإسرائيلية في أول زيارة رسمية للمغرب

مصرع مهاجر مصري برصاص الشرطة الفرنسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة بين باريس وتل أبيب لنهب الملايين من الخزينة الفرنسية عصابة بين باريس وتل أبيب لنهب الملايين من الخزينة الفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab