التوك توك وسيلة لإنقاذ العراقيين من رصاص الموت
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

"التوك توك" وسيلة لإنقاذ العراقيين من "رصاص الموت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التوك توك" وسيلة لإنقاذ العراقيين من "رصاص الموت"

عربات "التوك توك"
بغداد - العرب اليوم

بينما يواصل عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة في العراق منذ أسبوع ارتفاعه ليصل إلى 110، تبرز عربات "التوك توك" كوسيلة جديدة لإسعاف المتظاهرين الذين يسقطون ضحايا الرصاص المستخدم ضدهم.

ويواصل المحتجون في العراق تنظيم المظاهرات التي امتدت إلى مدن جديدة، وسط مطالبات من مسؤولين عراقيين بإجراء تحقيق في الأحداث.

وفي ظل هذه الأوضاع الأمنية، يلجأ المتظاهرون إلى "التوك توك" لإنقاذ ضحايا التظاهرات الذين يسقطون من جراء عمليات قنص، للـ"توك توك"، وذلك عندما تعجز سيارات الإسعاف عن الوصول لهم في الشوارع المكتظة بالحشود.

ووفق ما نقلته وسائل الإعلام عن أحد أصحاب "التوك توك"، الذي أسرع إلى حشد متجمهر لتنفيذ عملية إنقاذ جديدة: "أي واحد يسقط نقوم بنقله. لا توجد سيارات إسعاف".

وأضاف أن سيارات الإسعاف قد تتعرض أيضا لإطلاق نار، وهو ما يهدد حياة الجرحى، وتابع قائلا: "ننقل الجرحى للمستشفيات، قوات الأمن تطلق النار علينا نحن الذين ليس لدينا سلاح".

وكان المحتجون قد بدأوا بالتجمع في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد، بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى هذا الأحياء الفقيرة في المدينة لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات الثلاثاء الماضي.

ويشكل امتداد العنف إلى مدينة الصدر تحديا أمنيا جديدا للسلطات التي تتعامل مع أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ دحر تنظيم داعش قبل نحو عامين.

وسحب الجيش قواته وسلم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية، في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين المعارض مقتدى الصدر الذي طالب الحكومة العراقية بالاستقالة.

ودان الرئيس العراقي برهم صالح، الهجمات على المحتجين ووسائل الإعلام، ودعا إلى فتح تحقيق في وقائع العنف.

وقال في كلمة نقلها التلفزيون إن "ما حدث من استهداف للمتظاهرين السلميين والقوات الأمنية بالرصاص الحي ومن استهداف للإعلام والإعلاميين غير مقبول".

وأضاف: "أؤكد من موقعي كرئيس للجمهورية أن على أجهزتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها التصدي الحازم لمن خرق الدستور والقانون واعتدى على المواطنين والأجهزة الأمنية وروّع وسائل الإعلام".

ودعا في كلمته أيضا إلى تغييرات وزارية وإصلاحات انتخابية تعالج شكاوى المحتجين، مشيرا إلى تعويض من تضرروا من أحداث العنف.

قد يهمك أيضا" :

إغلاق معبري خسروي وجذابة الحدوديين بين إيران والعراق بسبب اشتعال الأوضاع

تظاهرات العراق ترفض "الوضع البائس" وتتوسّع في 9 محافظات بجانب بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوك توك وسيلة لإنقاذ العراقيين من رصاص الموت التوك توك وسيلة لإنقاذ العراقيين من رصاص الموت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab