وثيقة تكشف فضيحة عسكرية تركية وقطر تقع في الفخ
آخر تحديث GMT19:00:34
 العرب اليوم -

وثيقة تكشف "فضيحة عسكرية تركية" وقطر تقع في الفخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة تكشف "فضيحة عسكرية تركية" وقطر تقع في الفخ

الطائرات المسيرة من طراز بيرقدار
أثينا ـ سلوى عمر

كشفت وثيقة مسربة في اليونان عن فضيحة عسكرية تركية بشأن الطائرات المسيرة من طراز بيرقدار، التي اشترتها قطر وتنشرها أنقرة حاليا في ليبيا.

ونقلت صحيفة "أحوال التركية" نقلا عن موقع "بتيسيدياستيما" الإخباري المعروف بقربه من المراجع العسكرية والأمنية في أثينا، أن الطائرات التي تنتجها شركة مملوكة لسلجوق بيرقدار، صهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضعيفة الأداء وكثيرة الأعطال وأدت أحيانا إلى تأجيل هجمات مهمة للجيش التركي خصوصا في سوريا.

وأوضحت أن مصدر الوثيقة جنود أتراك فروا إلى اليونان أثناء وبعد الانقلاب الفاشل في تركيا منتصف يوليو 2016.

وتتناول الوثيقة أحد الأعطال التي تصيب هذا النوع من الطائرات المسيرة، وأن إحدى العمليات العسكرية الحساسة تأخرت بسبب هذا، خصوصا عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون داخل الأراضي السورية.

كما تفيد الوثيقة المؤرخة في 14 يوليو 2016، أي قبل يوم واحد فقط من المحاولة الانقلابية، أن المراسلات مع الجهات المختصة بالصيانة انتهت إلى أن بعض الأعطال لا يمكن إصلاحها قبل مرور فترة 45 يوما.

وفي الوثيقة أيضا أن "طائرات بيرقدار (TB-2) تتعطل كثيرا. وحتى عندما تجرى صيانة لها تتعطل من جديد".

وذكرت الوثيقة أن عدم القدرة على إجراء الصيانة في محطتين للطائرات المسيرة هما يوكسيفكوفا وغورفيل، أدى إلى تقلص مهام عسكرية للجيش التركي.

وتكشف الوثيقة، التي تحمل توقيع الجنرال عوني آنغون، الذي كان حينذاك رئيس أركان الجيش التركي، عن حجم التأثير الشخصي على مبيعات الأسلحة التركية من جهة، وتضاؤل تنافسية هذا النوع من الطائرات بسبب كثرة الأعطال من جهة ثانية.

وتحدثت أوساط سياسية في تركيا عن شبهات تربح في الأسلحة التي تنتجها شركة سلجوق بيرقدار.

واعتقلت السلطات التركية الجنرال آنغون بعد المحاولة الانقلابية وحكمت عليه بالسجن المؤبد قبل أن تبرئ ساحته لكن بعد سنتين قضاهما وراء القضبان.

وثائق حساسة

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن العسكريين الأتراك الفارين إلى اليونان لديهم وثائق حساسة يعتقدون أنها ستحول دون تسليمهم لأنقرة وسط توتر العلاقات مع أثينا.

وقال معلقون إن طراز بيرقدار بات يطرح مخاطر جدية على إمكانات استخدامه في العمليات، في حين أن أوكرانيا وقطر اشترت هذه الطائرات ويستعملها أيضا الجيش التركي.

وكانت تركيا وقطر وقعتا اتفاقا العام الماضي لشراء هذا الطراز من الطائرات، بالإضافة إلى نشر سرب منها بالقرب من ليبيا التي وقعت بدورها اتفاقا مع تركيا لنشر طائرات بيرقدار.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أن تسريب هذه الوثيقة في هذا الوقت بالذات هو "رسالة إنذار" من أثينا إلى أنقرة بعد التوتر الأخير بشأن التنقيب عن الغاز في منطقة شرق المتوسط.

ومن المتوقع أن تقوم هذه الطائرات المسيرة بدور في حماية سفن التنقيب والمنصات، التي تطمح كل من اليونان وتركيا إلى إنشائها.

وترفض أثينا الاتفاقات الموقعة أخيرا بين أنقرة وحكومة فايز السراج في ليبيا للدعم العسكري وتأمين التنقيب عن الغاز.

قد يهمك أيضا:

اندلاع حريق في فندق بالعاصمة اليونانية

تركيا تعلن الحرب على اليونان وتغلق منطقة بحرية في شرق المتوسط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة تكشف فضيحة عسكرية تركية وقطر تقع في الفخ وثيقة تكشف فضيحة عسكرية تركية وقطر تقع في الفخ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 18:24 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
 العرب اليوم - محمد بن زايد وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية

GMT 08:25 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab