تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي

الجيش الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

يحتل الجيش الأميركي  المرتبة الأولى بين أقوى 138 جيش في العالم، ورغم ذلك فإنه تعرض لهزائم قاسية توصف بأنها الأسوأ على الإطلاق، إضافة إلى هزيمته الكبرى في حرب فيتنام. تقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية: "أميركا قوة عظمى، لكن ذلك لا يعني أنه لا يمكن هزيمتها في الحرب"، مضيفة: "الهزيمة يمكن أن خطوة على طريق الانتصار". وتضيف: "الحرب تمثل منافسة طرف يمتلك القدرة على التخطيط والخداع وطرف عنيد يحاول إفشال خطط خصمه، وعندما يمتلك أحد الطرفين ميزة حاسمة يكون له اليد العليا عند المواجهة". وفي بعض الأحيان تكون الهزيمة سببا في امتلاك أحد الطرفين لميزة استراتيجية خاصة إذا تسبب خسارة معركة في تحرك يقود إلى النصر في المعركة التالية.

ويعتبر العسكريين أن المعركة تمثل جزء من الحرب، التي لا يتم تحديد المنتصر فيها إلى وفقا لمفهومها الشامل. وبينما يركز البعض على تكلفة الانتصار في إحدى المعارك يرى بعض العسكريين أن الشيء الأهم هو ما الذي تتعلمه من الهزيمة إذا حدثت.

1- معركة لونغ آيلاند

تعد أول معركة كبرى في الحرب الثورية الأميركي ة، وتعرض فيها الجيش القاري (الجيش الأميركي) تحت قيادة الجنرال جورج واشنطن لخسارة كبرى من القوات البريطانية التي كان يقودها الجنرال ويليام هاو. وتعرف المعركة أيضا بـ"معركة بروكلين"، ووقعت بعد إصدار إعلان الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز 1776. واستطاعت القوات الأميركي ة بقيادة جورج واشنطن الانسحاب إلى مانهاتن بالقوارب, مما أدى إلى إنقاذ الجيش القاري من الوقوع في الأسر. جورج واشنطن: "كلما جعلت أمد الانتصار أبعد ستكون النهاية المحتومة أن يعلن العدو خسارته للحرب". وتقول المجلة: "إن الهزيمة كانت قاسية، لكنها قادة إلى نجاح أكبر على المدى البعيد، لأن رؤية الجنرال جورج واشنطن تقول إن الجيش القاري يمكن أن يخسر معارك لكن استمراره على أية حال لمنع البريطانيين من إعلان الانتصار".

2- معركة "لتل بيغ هورن"

وقعت بين الجيش الأميركي  ومقاتلي السكان الأصليين وخلالها حدثت مذبحة للجنود فرقة الخيالة السابعة. حدثت المعركة في 25 يونيو/ حزيران 1876 وكانت واحدة من أسوأ المعارك التي خاضها على أراضيه، ودارت رحاها قرب نهر لتل بيج هورن شرقي مونتانا. وتقول المجلة: "كانت تلك المعركة درسا قاسيا تعلم منه الجيش الأميركي  الكثير من الأشياء التي كان له دور مهم في تحقيق انتصارات لاحقة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وخاصة خلال إنزال نورماندي ضد القوات النازية.

3- معركة القصرين

وقعت في مدينة القصرين التونسية وتواجه فيها القوات الأميركي ة والقوات النازية، لكن الجيش الأميركي  وقوات الحلفاء تعرضوا لهزيمة كبيرة. وتعد المعركة جزء من معارك الحرب العالمية الثانية وقعت في فبراير/ شباط 1943. وكان أبرز أسباب الهزيمة في تلك المعارك ضعف القادة وافتقارها للتنسيق الميداني وتدني مستوى تدريب الجنود، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن ما تعلمه الأميركي ون من تلك الهزيمة قادهم للنجاح في مواجهة النازيين والتغلب عليهم في إنزال نورماندي، الذي وقع بعدها بعامين وقاد للانتصار في الحرب العالمية الثانية.

4- معركة أوسان

كانت أول مواجهة بين القوات الأميركي ة وقوات كوريا الشمالية في الحرب الكورية، ووقعت في 5 يوليو/ تموز 1950. وتعرضت فيها القوات الأميركي ة لخسارة كبيرة، بسبب عدم جاهزيتها وقلة التدريب وسوء التسليح وضخامة العدد الذي يواجهونه من جنود كوريا الشمالية.

5- مخلب النسر

من أشهر المعارك الفاشلة التي خاضتها قوات أميركية، وكان الهدف منها تحرير رهائن في إيران بعد اندلاع الثورة الإيرانية.

المارينز الأميركي

وقعت العملية في 25 أبريل/ نيسان 1980 في السفارة الإيرانية في طهران، وأصبحت واحدة من أشهر العمليات العسكرية الفاشلة في تاريخ الجيش الأميركي .

الهزيمة الكبرى

لم يتطرق التقرير إلى حرب فيتنام، التي تعد من أشهر الحروب التي خسرها الجيش الأميركي  على مدار تاريخه.

حرب فيتنام

ففي عام 1964 دخلت الولايات المتحدة الصراع في فيتنام، استنادا إلى انتصارها مع دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لكنها خرجت من تلك الحرب بهزيمة مذلة وخسائر مادية وبشرية كبيرة تركت صدمة طويلة الأمد في الداخل الأميركي ، وكانت وصمة عار على الجيش الأميركي .

قد يهمك ايضـــًا :

الجيش الأميركي يستخدم مروحيات تُحلّق على ارتفاع منخفض لتفريق المتظاهرين

الولايات المتحدة تعلن أنّها مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية في غضون دقائق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي تعرف على أسوأ 5 هزائم في تاريخ الجيش الأميركي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab