أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية

السجون اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

تعهد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، بسام المولوي، بـ«السعي لإيجاد حلول واضحة» لمعضلة السجون المكتظة التي باتت بمثابة «قنابل موقوتة» يمكن أن تنفجر في أي لحظة. وقال الوزير في كلمة أمس إن الأزمة لها شقان؛ الأول يتعلق بالإمكانات الضعيفة للدولة، والثاني يتعلق بالاكتظاظ وعدم الانضباط، متوجهاً إلى السجناء بالقول: «طولوا بالكم».
 وجاء كلام الوزير في وقت قال فيه مهتمون بملف السجون إن مطالب السجناء «باتت أكبر من القدرة على تحقيقها، وتكاد الأمور تخرج عن السيطرة»، في ظل شكاوى من الاكتظاظ وانتشار الأمراض والأوبئة ولا مبالاة إزاء مأساة نزلاء السجون ومراكز الاعتقال.

ورأى مصدر أمني بارز أن «معضلة السجون قديمة، لكن مع تفاقمها أضحت أشبه بالمأساة نتيجة الانهيار الكبير الذي يعانيه البلد». وأكد المصدر الأمني، أن «اختناق السجون بآلاف المحكوم عليهم والموقوفين يزيد من الأعباء، وهذا الاختناق يترافق مع غياب الصيانة لمباني السجون والزنازين، واهتراء مجاري الصرف الصحي ودورات المياه وغياب التهوية والتكييف نتيجة انقطاع التيار الكهربائي».

ويقول سجين في سجن طرابلس (شمال لبنان) التي تنشر تحقيقاً موسعاً عن وضع السجون اللبنانية: «هل يعقل أن يقبع 18 سجيناً في غرفة واحدة (زنزانة) لا تتسع لأكثر من خمسة أشخاص نتقاسم فيها ساعات النوم رأساً على عقب؟». ويضيف: «المشكلة ليست بضيق الغرفة وعدم القدرة على النوم فقط، بل بـ(القرف) المجبرين على تقبله والتأقلم معه، من غياب النظافة، وانبعاث الروائح الكريهة من الحمامات (دورات المياه) المفتوحة على الزنزانات، وحرماننا من الاستحمام لفقدان المياه لأوقات طويلة، والتقنين في وجبات الطعام وغيرها من المشاكل». ويضيف: «نحن أموات لكننا نتحرك بين جدران أربعة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هروب جماعي من سجن لبناني في وسط بيروت فجر اليوم

ظاهرة تركيب الألواح الشمسية تنتشر في لبنان لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية أوضاع مزرية وقنابل موقوتة في السجون اللبنانية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab