إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

إسلام آباد تحذّر من وقوع "حرب عرضية" بسبب كشمير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام آباد تحذّر من وقوع "حرب عرضية" بسبب كشمير

وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي
إسلام آباد - العرب اليوم

حذّر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، الأربعاء ،من أن الوضع في الجزء الهندي من إقليم كشمير يمكن أن يتسبب بـ«حرب عرضية»، داعياً مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إلى زيارة المنطقة المضطربة.

وفي تصريح للصحافيين على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال شاه محمود قريشي إنه يعتقد أن باكستان والهند «تدركان تبعات حدوث نزاع». ولكن مع تصاعد التوتر منذ إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي في كشمير، الشهر الماضي، حذر الوزير من أنه «لا يمكن استبعاد حرب عرضية».

وقال: «إذا استمر الوضع... يصبح كل شيء ممكناً»، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفرضت الهند إغلاقاً على كشمير الهندية منذ 5 أغسطس (آب) لمنع حدوث اضطرابات بعد إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم المضطرب. وحتى الآن، فإن شبكات الهواتف الجوالة والإنترنت مقطوعة، باستثناء بعض الجيوب. وتسببت التوترات بشأن إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان منذ 1947 في حربين وكثير من الاشتباكات بين الجارتين النوويتين في السابق.

وكان قريشي دعا مجلس حقوق الإنسان، أمس، إلى إجراء تحقيق في الوضع بالجزء الهندي من كشمير، وصرح بأنه تحدث مع باشليه ودعاها إلى زيارة الجزأين الهندي والباكستاني من الإقليم. وقال إنه «يجب أن تزور الجزأين وتقدم تقارير موضوعية حتى يعرف العالم حقيقة الوضع هناك». وأكد أن باشليه قالت إنها «تتطلع للزيارة»، دون تحديد أي موعد من طرف مكتبها.

واستبعد قريشي احتمال إجراء محادثات ثنائية لحل التوترات. وقال: «في هذه البيئة وبهذه العقلية التي رأيناها في نيودلهي اليوم، لا أرى أي مجال للحوار الثنائي»، مضيفاً أن الحاجة تستدعي على الأرجح منبراً متعدد الأطراف أو جهة وساطة خارجية. وأضاف: «إذا لعبت الولايات المتحدة دوراً فيمكن أن يكون ذلك مهماً لأن لها نفوذاً كبيراً». في المقابل، تعتبر نيودلهي أن الوضع في كشمير شأن داخلي رافضة أي تدخل دولي في المنطقة.

من جهته، أكد السفير الباكستاني لدى السعودية أن بلاده لم تُغيّر في موقفها تجاه القضية الكشميرية، غير أنها في الوقت نفسه لا تغلّب خيار الحرب على خيار السلام في القضية، لأن الحرب لن تخدم أي مصلحة لأي من الطرفين.

ونوّه راجا علي إعجاز بأن التعاون بين إسلام آباد والرياض شامل واستراتيجي، مشيراً إلى أن بلاده تقدّر الموقف السعودي، وتأمل في أن تبذل المملكة، وكالعهد بها، جهوداً مُقدَّرة لتقريب وجهات النظر وإيجاد حل لهذه القضية.

وأوضح إعجاز في تصريحات صحافية، أمس، أن سياسة بلاده تجاه كشمير واضحة تماماً، حيث إنها تدعم قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبراً أن الخطوة التي اتّخذتها الحكومة الهندية تهدف إلى توسّع القومية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة، مما يُعدّ خطوة تستهدف المسلمين في كشمير، وزعزعة الاستقرار في باكستان. ولفت إعجاز إلى أن المجتمع الدولي يدعم المنهج الباكستاني الداعي لتعزيز السلام في المنطقة، منوهاً بأن بلاده تضع القرارات الأممية الخاصة بهذه القضية بعين الاعتبار حيث إن إسلام آباد تدعو إلى حل هذه القضية بحسب طموحات ورغبات الشعب الكشميري، الذي يمثل فيه المسلمون الغالبية الغالبة.

وشدد على أن الكشميريين وحدهم مَن يقررون البقاء ضمن باكستان أو الهند، وفقاً لحق الاستفتاء الذي تمنحه لهم المنظومة الدولية وقراراتها.

وفيما يتعلق بموقف «منظّمة التعاون الإسلامي» من قضية كشمير، أوضح إعجاز أن المنظمة أعربت عن قلقها إزاء التطورات في كشمير، واعتبرت أن القرار الهندي بإلغاء المادة الدستورية «370» قرار يجافي الحقائق على الأرض، مشددة على ضرورة حل القضية الكشميرية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد السفير الباكستاني لدى السعودية على موقف «منظمة التعاون الإسلامي» بضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن هذا الوضع المعتَرَف به دولياً، شريطة أن يكون التصرُّف النهائي تحت مظلة الأمم المتحدة. كما شدد على أن موقف الإمارات لم يخرج على بيان «منظمة التعاون الإسلامي» تجاه هذه القضية.

قد يهمك أيضا:

وزير الخارجية الباكستاني يبحث مع نظيره السريلانكي الوضع الإقليمي

باكستان وأوزبكستان تؤكدان استعدادهما دعم عملية السلام الأفغانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab