بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على أحياء في طرابلس
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على أحياء في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على أحياء في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

أدتنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة "الهجمات المتزايدة على المناطق المأهولة بالمدنيين في طرابلس، بما في ذلك القصف المروع أمس الخميس على حي زاوية الدهماني بطرابلس بالقرب من السفارة التركية ومقر إقامة السفير الإيطالي، وهو ما أسفر عن مقتل مدنيين إثنين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، حسبما أفادت التقارير". وتؤكد البعثة في بيان الجمعة، على "مواصلتها توثيق الانتهاكات بغية مشاركتها عند الاقتضاء، مع فريق الخبراء والمحكمة الجنائية الدولية".

وتعرب البعثة عن "انزعاجها الشديد من تكثيف الهجمات العشوائية في وقت يستحق فيه الليبيون قضاء شهر رمضان المبارك بسلام وفي وقت يتصدون فيه لجائحة فيروس "كورونا" المستجد". وقالت: "إن هذه الأعمال المدانة تمثل تحديا مباشرا لمبادرات القيادات الليبية التي دعت إلى إنهاء الاقتتال الذي طال أمده واستئناف الحوار السياسي، فمنذ 1 أيار/ مايو، أدى تزايد الهجمات العشوائية التي تنسب في الغالب إلى قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، بما فيها تلك الهجمات على أبو سليم وتاجوراء والهضبة البدري وزناتة وزاوية الدهماني، إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار بالمنازل والممتلكات المدنية الأخرى.

وأضافت: "وفي الفترة ما بين 1 و8 أيار/ مايو، قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، وأصيب 50 آخرون، حسبما أفادت التقارير. وفي 6 أيار/مايو، تعرضت منازل للقصف في حي أبو سليم في طرابلس، وأفيد عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 27 آخرين، بينهم 4 أطفال و5 نساء". وتابعت: "في اليوم نفسه، أصابت صواريخ عدة منازل في تاجوراء أفيد بأنها أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بينهم 3 أطفال، وفي 5 أيار/مايو، أدى قصف طال منازل في حي الهضبة بطرابلس إلى مقتل مدنيين إثنين وإصابة 3 آخرين، بينهم طفل، ومجددا تظهر هذه الهجمات تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم حرب".

وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع أطراف النزاع إلى "احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والتحوط في الهجوم لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وتجدد البعثة التأكيد على أنه ستتم محاسبة مرتكبي الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي". وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان. وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.

قد يهمك ايضـــًا :

الجيش الليبي يعلن أسر وقتل العشرات من قوات "الوفاق" قرب قاعدة "الوطية"

18 ضربة جوية لمعقل المرتزقة وغرفة العمليات التركية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على أحياء في طرابلس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على أحياء في طرابلس



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab