الكشف عن مُذكّرات جلاّد بريطانيا بعد أعوام على وفاته
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

الكشف عن مُذكّرات "جلاّد بريطانيا" بعد أعوام على وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مُذكّرات "جلاّد بريطانيا" بعد أعوام على وفاته

الجلاد البريطاني الشهير ألبرت بيربوينت
لندن - العرب اليوم

كشفت مذكرات الجلاد البريطاني الشهير، ألبرت بيربوينت، عن أسلوب تفكير الرجل الذي أُعدم على يديه 400 شخص على مدار 25 عاما.

ويتطلع بيربوينت إلى أن يكون جلادا منذ سن الحادية عشرة، إذ جاب بريطانيا منفذا عمليات شنق للرجال والنساء بالمئات، وبعد مرور 27 عاما على وفاته، تم الكشف عن تفاصيل تتعلق بحياته، إذ كان بيربوينت يحب السير على خطى والده هينري وعمه توماس، ليصبح جلادا، وأشار بيربوينت في مذكراته التي كشفت عنها صحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن حلمه تحقق عندما عُين كمساعد جلاد في سن الـ27، وأصبح جلادا وهو في عمر الـ36.

وخلال عمله، شنق بيربوينت المئات، بمن فيهم مدانين بارتكاب جرائم حرب وجواسيس ألمان، وعددا من أشهر المجرمين البريطانيين.

اقرأ أيضا:

السرّاج يتعهّد بتقديم حفتر إلى "الجنائية الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم حرب

ووفق المذكرات، فقد شنق بيربوينت في فبراير من عام 1948 بيوم واحد 13 شخصا، وحرص على حد قوله على منح من ينفذ بحقهم حكم الإعدام ما وصفه بـ"كرامة الموت".

وفي سبيل ذلك، حرص بيربوينت على جعل عملية الإعدام سريعة باحتساب وزن وطول الشخص وثخانة رقبته، وذلك للوصول إلى الطول المناسب للحبل.

وتأتي أهمية طول الحبل من أن كونه طويلا جدا يعني قطع الرأس، في حين سيطيل الحبل القصير من معاناة الشخص.

وواصل بيربوينت عمله حتى استقال في فبراير 1956، وقالت تقارير صحفية وقتها إن قراره كان مرتبطا بإعدام روث إليس، التي كانت آخر امرأة تعدم في بريطانيا.

قد يهمك أيضا:

بدء محاكمة "داعشية" ألمانية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سورية

إدانة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مُذكّرات جلاّد بريطانيا بعد أعوام على وفاته الكشف عن مُذكّرات جلاّد بريطانيا بعد أعوام على وفاته



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab