أهالي قرية سودانية اجتاحتها الفيضانات وسيول الأمطار يكرمون وفدًا جاء لإغاثتهم
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

أهالي قرية سودانية اجتاحتها الفيضانات وسيول الأمطار يكرمون وفدًا جاء لإغاثتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي قرية سودانية اجتاحتها الفيضانات وسيول الأمطار يكرمون وفدًا جاء لإغاثتهم

أهالي قرية سودانية اجتاحتها الفيضانات
الخرطوم-العرب اليوم

صورة وثقتها وسائل إعلامية في إحدى قرى النيل الأبيض السودانية التي اجتاحتها الفيضانات وسيول الأمطار.

حيث ظهر شاب يشق الجمع وهو يخوض في الوحل حافيا حاملا على كتفه خروفا ليضعه بداخل طائرة هيليوكوبتر التي جاءت لتفقدهم لتقديم الإغاثة قد لا يلتقطه الكثيرون لو لم يكونوا على معرفة بثقافة تلك المناطق فحتى في نكبتهم تلك لم ينسوا عادات إكرام الوافدين والضيوف حتى ولو كان الضيف حاكما للمقاطعة، وكان هو منكوبا بحاجة للمساعدة.

يقول السودانيون في أمثالهم "الجود بالموجود" وذلك الشاب لم يكن معه غير خرافه التي نجت من السيول وقد تبرع بإحداها للوفد ومشهده الحافي هو بالضبط ما سردته كثير من الأغاني الشعبية في مدح من يكرم ضيوفه حافيا في وقت "الفزع".

واعتاد سكان تلك المناطق بإكرام الضيف بذبح خروف تعبيرا عن الترحاب ولكن لو كان الضيف مستعجلا فيكرم بحمل الخروف معه إلى مسكنه ولكن هذه المرة كان الضيوف على متن طائرة هيلكوبتر لكن ذلك لم يغير شئيا فالخروف سوف يرافقهم في رحلتهم تلك كرمز لن تمسحه الظروف مهما تعاظمت.

في تلك الرحلة سرد والي الولاية واقع حال هؤلاء القرويين حيث قال لـ"العربية" موجها رسالة إلى الدولة المركزية والعالم "اليوم غرق وإن لم نسعف فغدا مرض وإن لم نسعف فبعد غد جوع".

السيول المنحدرة من الأراضي العالية والوديان العميقة جرفت زراعة هؤلاء البسطاء وتركتهم على حافة المجاعة ما لم تصلهم الإغاثة العاجلة ومع ذلك فلم يتذكر ذلك الشاب كل تلك الأخطار المحدقة به. وتبرع بخروف لطاقم حكومي وهم ليسوا بحاجة له أكثر منه ولكن لا شيء يفسر موقف الشاب سوى الشعر وتلك القصيدة الصوفية للفيتوري.

قد يهمك أيضًا:

الخرطوم وجوبا تتفقان على إزالة العوائق في العلاقات الثنائية

خبراء يؤكدون أن السعودية ستصبح مشتريًا كبيرًا لمنتجات النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي قرية سودانية اجتاحتها الفيضانات وسيول الأمطار يكرمون وفدًا جاء لإغاثتهم أهالي قرية سودانية اجتاحتها الفيضانات وسيول الأمطار يكرمون وفدًا جاء لإغاثتهم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab