طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا
آخر تحديث GMT03:26:25
 العرب اليوم -

طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا

طالب لجوء سوري
كوالالمبور - العرب اليوم

اعتقلت السلطات الماليزية طالب لجوء سوري، كان عالقاً في مطار كوالالمبور، في ماليزيا، منذ شهر مارس / آذار الماضي. وأعلنت أنه سيتم ترحيله إلى بلاده قريباً. وقد جذب حسن القنطار، البالغ من العمر 36 عاماً، انتباه العالم بعدما بدأ بنشر مقاطع فيديو على "تويتر" و"فيسبوك"، يصف فيها حياته ومعيشته في محطة الوصول في المطار الماليزي " KLIA2"، بعدما تقطعت به السبل . وحسن القنطار من مواليد محافظة السويداء، جنوب غرب سوريا، كان يعمل مدير تسويق، ولكنه يخشى العودة إلى بلاده التي مزقتها الحرب، حيث سيُجبر على أداء خدمته العسكرية.

يقيم في منطقة محظورة

حسن كان يعمل في الإمارات العربية المتحدة عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ولكنه لم يتمكن من تجديد جواز سفره لأنه كان يتطلب منه إكمال التجنيد الإجباري. وعلى الرغم من حصوله على جواز سفر مؤقت في عام 2017، فقد اضطر إلى التنقل بين عدة بلدان، وانتهى الأمر به في المطار الماليزي حيث عاش خلال الأشهر الستة الماضية، في قضية أعادت إلى الأذهان فيلم ستيفن سبيلبرغ The Terminal.

وفي يوم الثلاثاء، أخبر مصطفى علي، رئيس مصلحة الهجرة في ماليزيا، وسائل الإعلام المحلية أن السيد القنطار كان يقيم في "منطقة محظورة" وتم إبعاده بالقوة، وأضاف"من المفترض أن ينقل الركاب في منطقة الصعود على متن رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. وهو يجلس في منطقة محظورة وعلينا اتخاذ الإجراء اللازم". وأشار رئيس الهجرة إلى أن القنطار سيُحال إلى إدارة الهجرة، بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، موضحا أنه "سيتم التواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى موطنه الأصلي ..وقال: "نحن بحاجة إلى إغلاق المكان هنا".

فشل في الحصول على مكان للجوء

ولم تعطِ الادارة أي تفاصيل أخرى حول مكان القنطار غير المعروف حاليا، ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى ترحيله بعد عدة أشهر. ولم يتمكن القنطار من الحصول على مكان للجوء في جميع أنحاء العالم، منذ عام 2016، وقد عاش مدير التسويق بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة من عام 2011 حتى عام 2016، عندما لم يتمكن من تجديد جواز سفره دون العودة إلى سورية واستكمال خدمته العسكرية.

وألقي القبض عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2016 لكنه تمكن من الحصول على جواز سفر مؤقت بعد عام، وفي النهاية تم ترحيله إلى ماليزيا، وهي واحدة من الدول القليلة المتبقية في العالم التي تسمح للسوريين بالدخول بدون تأشيرة عند الوصول، ومع ذلك، فقد تجاوز مدة تأشيرته السياحية ثلاثة أشهر والتي لم يتمكن من تجديدها. وفي فبراير / شباط الماضي، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية متجهة إلى الإكوادور حيث كان يأمل في طلب اللجوء، وبعد شهر، تم إعادته من قبل كمبوديا بعد محاولة مماثلة.

ينتهي جواز سفره بعد 3 أشهر

ومنذ ذلك الحين، كان يعيش في صالة الوصول في مبنى الوصول في مطار ماليزيا، وقال على "تويتر"،  إنه كان على اتصال مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان، دون أي حلول حقيقية، وتقدم بطلب للجوء في كندا لكن العملية قد تستغرق عامين، وفي غضون ذلك، من المقرر أن تنتهي صلاحية جواز سفره في يناير/ كانون الثاني.

وقد نَشر آخر تغريدة له بعد ظهر يوم الأثنين الماضي، حيث شارك مقطع فيديو قصيراً من صور من حياته، والمواطن السوري حسن القنطار هو واحد من 5 مليون لاجئ سوري مسجل في جميع أنحاء العالم، ولكن الغالبية العظمى، حوالي 3.5 مليون، يقيمون في تركيا. ومع استمرار الحرب الأهلية السورية في عامها الثامن، أغلقت العديد من الدول حدودها أمام طالبي اللجوء الإضافيين، مما جعل الكثيرين منهم في حالة من عدم اليقين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab