فورين بوليسي يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

فورين بوليسي" يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فورين بوليسي" يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار

المشير خليفة حفتر
واشنطن - العرب اليوم

كشف موقع "فورين بوليسي" أن تنافس الدول الخارجية على عقود إعادة الإعمار في ليبيا هو ما يعيق نهاية الحرب في هذا البلد.

وقال الباحث بجامعة أوكسفورد صموئيل رماني، في مقال نشره الموقع، إن حملة المشير خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي" التي بدأت قبل أربعة أشهر للسيطرة على العاصمة طرابلس، تقترب من الانهيار، فقد تراجعت آماله بالسيطرة السريعة بسبب المقاومة الشديدة للمقاتلين الموالين لحكومة الوفاق الوطني التي تحظى باعتراف دولي.

وأكد الموقع أن هذه التطورات جاءت في وقت دخلت فيه قوى خارجية لتأمين حصصها من هذا البلد الذي فرقته الحرب الأهلية منذ عام 2011. وتضم هذه الدول الصين وفرنسا ودولا خليجية، وأصبحت هذه القوى عاملا في إطالة أمد الحرب.

وحسب الموقع المذكور فإن بعض اللاعبين في الحرب يتحدثون عن الحاجة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا، أو يرون أنهم بتدخلهم في البلاد سيسهمون في استقرارها إلا أن كل طرف تدفعه الرغبة بالحصول على العقود المربحة في مجال إعادة الإعمار هناك.

ويعد مجال إعادة إعمار المنشآت النفطية المجال الأكثر تنافسا. ويتوقع أن تتضاعف نسبة إنتاج النفط الليبي بحلول عام 2023، وبالتالي فعملية تأهيل الصناعة ومشاريع البنية التحتية ستؤدي إلى حصول الأطراف المتنافسة على أوراق نفوذ في ليبيا. فعلى سبيل المثال تتنافس الدول الأجنبية للحصول على حصة في حقلي الشرارة والفيل الواقعين في جنوب البلاد، بالإضافة للحصول على منفذ في كل من ميناء بنغازي وراس لانوف.

وأكد موقع "فورين بوليسي" أن مستوى القوة في ليبيا يتأثر بمن سيفوز بهذه العقود. فقد دعمت الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا قوات حفتر، وتراهن مصالح هذه الدول على انتصار حفتر وقواته وسيطرتهم على طرابلس. وبالمقابل، دعمت إيطاليا وتركيا وقطر حكومة الوفاق الوطني وساعدتها على مقاومة الهجوم الذي شنه حفتر.

ورجح أنه في حال استمرت سيطرة حكومة الوفاق على العاصمة طرابلس ومحيطها، وحفتر و"الجيش الوطني" على شرق وجنوب ليبيا، فستكون روسيا والصين في موقع للاستفادة أكثر.

قد يهمك أيضا:

خليفة حفتر يؤكّد أنّ هدف الجيش الليبي هو طرابلس وليس النفط

قوّات خليفة حفتر تُعلن إسقاط درون لتركيا وتتهمها بمحاولة غزو ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورين بوليسي يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار فورين بوليسي يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab