كيف أدلى رؤوساء جزائريون سابقون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وما هي العبر
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

كيف أدلى رؤوساء جزائريون سابقون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وما هي العبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف أدلى رؤوساء جزائريون سابقون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وما هي العبر

الانتخابات التشريعية
الجزائر- العرب اليوم

لم يتخلَّ الرئيس الجزائري السابق(المؤقت)، عبد القادر بن صالح، عن أداء واجبه الانتخابي في الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد السبت، وهي أول استحقاق تشريعي بعد الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة قبل عامين.

وبخطوات ثقيلة تعكس حجم التعب والإرهاق الذي يعاني منه، توجه بن صالح إلى مكتب الاقتراع بصفته مواطنا جزائريا، وحمل أوراق المترشحين ودخل للغرفة العازلة، وأدلى بصوته في الصندوق.

وللمرة الثانية في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، حرص بن صالح على أداء واجبه، ولكن في هذه المرة لاحظ الشعب ملامح الإرهاق الشديد على رئيسهم المؤقت السابق، الذي حكم البلاد لمدة ثماني أشهر، امتدت من 9 أبريل إلى 19 ديسمبر 2019، في فترة حساسة جدا كانت قد مرت بها البلاد.

وكشفت ملامح بن صالح، جوانب من المرض العضال الذي يعاني منه، وقد بات جسمه هزيلا جداً، ومنهكا وهو يتكئ على عكاز رجل ناهز 79 عاماً.تاريخيا، تولى بن صالح الرئاسة مباشرة بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك، وقد كانت البلاد على صفيح ساخن، ولم يسلم حينها من نيرانها، وقد طارده الغضب الشعب إلا أنه لم يستسلم واستمر في منصبه إلى حين انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون.

ويذكر ظهور بن صالح، بحرص رؤساء الجزائر الذين لا يزالون على قيد الحياة في الوقوف إلى جانب خريطة الطريق التي يطرحها تبون، تحديداً في جانبها الذي يتعلق بالمواعيد الانتخابية التي أقرتها السلطة الحالية.

وتعتبر الانتخابات التشريعية ثاني موعد انتخابي دعا إليه الرئيس تبون، الشعب الجزائري منذ توليه مقاليد الحكم.

وقبل ظهور بن صالح، كان الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال، أول الحريصين على أداء واجبه الانتخابي خاصة خلال الاستفتاء الذي نظم في شهر نوفمبر 2020.ويرى الإعلامي رشدي رضوان الأمر من زاوية الحقوق المدنية، وقال  "المرافقة الإعلامية لحضورهم في التصويت وتأويلاتها لا تعنيهم وهم َليسوا مسؤولين عنها وقد يحرجون منها أصلا".

وتحمل مشاركة رؤساء الجزائر السابقين في المواعيد الانتخابية، دلالات عدة، كما تقول أستاذة علم السياسية بجامعة الجزائر أمل حاجة لموقع سكاي نيوز عربية: "هؤلاء رجال تشبعوا بثقافة الدولة، وحضورهم له رمزية كبيرة".

وأكدت الباحثة الجزائرية أن السلطة الحالية تستفيد كثيرا من تلك الصور التي تقدم حضور الشخصيات الوطنية في المواعيد التي يتم دعوة الشعب إليها.

والملفت للانتباه في عهد تبون، تلك السابقة التاريخية، التي عرفتها صناديق الاقتراع في الاستفتاء على دستور الأول من نوفمبر 2020، حيث قام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بإنابة شقيقه ناصر لأداء الواجب الانتخابي.


قد يهمك ايضًا:

إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية بالجزائر بعد مد التصويت

 

هيئة مراقبة الانتخابات الجزائرية تكشف نسبة المشاركة قبل ساعات من انتهاء التصويت

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف أدلى رؤوساء جزائريون سابقون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وما هي العبر كيف أدلى رؤوساء جزائريون سابقون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وما هي العبر



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab