اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان
آخر تحديث GMT09:37:22
 العرب اليوم -

اذدهار كبير داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اذدهار كبير داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

أفعانستان تُحقق تقدمًا كبيرًا في " صناعة الكتب "
كابل ـ أعظم خان

تأتي المكسرات من إيران والفواكه الطازجة من باكستان، على الرغم من نمو الاثنان في أفغانستان على حد سواء بوفرة، فقد تسببت سنوات المعونة الخارجية المتضخمة إلى زيادة الرواتب، مما أدى إلى تدمير الصناعات المحلية، ونتيجة لذلك، فإن الشيء الوحيد الذي لا تستورده البلد هو الأفيون والكتب.

وفي الوقت الذي يكافح فيه ناشرو الكتب في العديد من البلدان، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اذدهرت صناعة الكتب أفغانستان - وهذا على الرغم من انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة المزمن في البلاد: اذ يمكن لاثنين فقط من بين خمسة من الأفغان البالغين القرأة. ويبدوا أن من يستطعيون القراة يمكن يدامون عليها بانتظام ملحوظ، على الرغم من العنف والاضطرابات التي تحدث في البلاد ، وخاصة في الآونة الأخيرة. فقد اصبحت الكتب أفضل شيء في مجتمع مضطرب.

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

وقال جمشيد هاشيمي، الذي يدير مكتبة إلكترونية وأحد مؤسسي نادي الكتاب في أفغانستان "اعتقد في أي بيئة، و ربما في أماكن الحرب، يمكن للقراءة أن تخلق وقفة عن الحياة اليومية وتعزل القارئ عن محيطها المضطرب ".ومما لا يثير الدهشة فأن ناشري الكتب الأفغانيين استفادوا من ذلك. وومن الجدير بالملاحظة هو أن جزءا كبيرا من التنمية الاجتماعية - الاقتصادية الأفغانية تحدث دون مساعدة أجنبية مباشرة أو مستشارين أجانب. وقال صافى الله نصيرى احد الاخوة الاربعة الذين يديرون اكسوس وهو ناشر للكتب ويدير العديد من المكتبات فى كابول "انها عملية يقودها الافغان بقيادة الافغان". وكانت تصريحاته حول التحول إلى السيطرة الأفغانية .

وأضاف الناصري"إنها لحظة مثيرة في عالم الكتاب هنا. "كل الناشرين يحاولون إيجاد كتب جديدة للنشر، ويحاول الشباب العثور على كتب جديدة للقراءة، والكتاب يبحثون عن الناشرين. إنه جو ديناميكي للغاية. وهذا شيء مستقل، بدون مساعدة خارجية ". ولدى كابول، عاصمة أفغانستان التي يزيد عدد سكانها عن أكثر من خمسة ملايين نسمة، الآن 22 ناشر الكتب، وكثير مع المطابع الخاصة بهم، . وينتشر عشرات الاخرين فى جميع مقاطعات البلاد ال 34 حتى فى المناطق التى مزقتها الحروب مثل هلمند وقندهار. في العام الماضي، قام العديد من الناشرين بالتوسع، وفتح مراكز توزيع جديده في جميع أنحاء البلاد. وذكرت الحكومة ان كابول لديها 60 مكتبا تجاريا مسجلا.

وفي السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، كانت الكتب المسروقه والمصبوعة والنخفضة الثمن هى المهيمنة على كابول .وقد واجهت الحكومة الأفغانية الجديدة المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء النظام التعليمي، الذي كان محرا لعقود من الحرب الأهلية، تلاه خمس سنوات من نظام طالبان الذي أغلق المدارس ودمر الكتب باللغة الأجنبية، وهذا يعني أن ملايين الكتب المدرسية الجديدة في البداية طبعت في باكستان. ولكن مع توتر العلاقات مع ذلك البلد، وجهت الحكومة عقود الكتب المدرسية إلى عدد قليل من الناشرين الأفغان الرئيسيين.
وبالتالي فإن الكتاب المدرسي تس
بب فى بداية صناعة نشر الكتب. ولأن ملايين الكتب المدرسية كان لا بد من طباعتها في فترة قصيرة ، استثمرت شركة "عازم" وعدد قليل من الشركات الأخرى في المطابع الخاصة بها، والتي كانت خاملة إلى حد كبير بعد انتهاء موسم النشر المدرسي، ثم بدأ الناشرين الجدد بترجمة الكتب الغربية من الإنجليزية إلى الداري والباشتو، وهما اللغتان الرئيسيتان للبلاد. وقال دافود موراديان، المدير العام للمعهد الافغاني للدراسات الاستراتيجية، وهي منظمة بحثية ، "كان هناك مثل هذا الفضول والعطش لمعرفة العالم وكيف يفكر الناس في أفغانستان. واضاف أن"صناعة الكتب ظاهرة متنامية في محاولة لإرضاء هذا العطش".

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

ويقول الدكتور أجمل عازم، طبيب الأطفال الذي أسس والده دار النشر التي تحمل اسمه: "كان هناك هذا الطلب الكبير المكثف على الكتب  منذ سنوات عديدة بدونها". وتقوم شركة عازم بنشر الكتب بأسرع ما يمكن، وتكمن المشكلة فقط فى نقص المترجمين المؤهلين من اللغة الإنجليزية إلى اللغات المحلية. هدف عازم 2017-2018 هو طباعة ثلاثة كتب جديدة في اليوم، و1100 في السنة - فهو عدد كبير لأي ناشر. وتحتفظ دار النشر بملصقات بالحجم الطبيعي لأغلفة الكتب الحديثة، كما تمتلئ المكتبة بالمجلدات في أكوام حلزونية مرتبة بشكل فني أو معروضة على الجدران مع نسخ انجليزية وفارسية التي تفتح من اليمين واليسار جنبا إلى جنب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان اذدهار كبير داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab