الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه
آخر تحديث GMT03:28:57
 العرب اليوم -

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

ملايين الأشخاص في سوريا والعراق ولبنان، معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه
بغداد - العرب اليوم

حذّرت منظمات إغاثة دولية،من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق ولبنان، معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات المياه بشكل قياسي، بسبب قلة هطول الأمطار والجفاف.

وبحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، الأميركية، أشارت مصادر في تلك المنظمات إلى أن كلاً من الدولتين الجارتين، اللتين عانتا سنوات من الصراع وسوء الإدارة، بحاجة ماسة إلى التحرك السريع لمواجهة النقص الحاد في المياه.

وأضافت المصادر أن الجفاف يؤدي أيضاً إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، حيث يؤثر انخفاض مستويات المياه على السدود، ما ينعكس بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.

وطالت تداعيات قلة المياه أكثر من 12 مليون شخص في كلا البلدين، حيث يعتمد 5 ملايين سوري بشكل مباشر على نهر الفرات. أما في العراق، فيهدد فقدان الوصول إلى المياه من نهري دجلة والفرات، ما لا يقل عن 7 ملايين شخص.وقالت المنظمات إن حوالي 400 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية تواجه الجفاف، لافتةً إلى أن سدين في شمال سوريا، يزودان 3 ملايين شخص بالطاقة، يواجهان إغلاقاً وشيكاً.

وقال كارستن هانسن، المدير الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي، إحدى مجموعات المساعدة التي دقت ناقوس الخطر بشأن أزمة المياه، إنه بالنسبة لمئات الآلاف من العراقيين النازحين، وأولائك الذين يحاولون الفرار حفاظاً على حياتهم في سوريا، فإن أزمة المياه التي تتكشف "ستصبح قريباً كارثة غير مسبوقة تدفع بالمزيد إلى النزوح ".

وشملت مجموعات المساعدة الأخرى "Mercy Corps"، و"المجلس الدنماركي للاجئين"، ومنظمة "CARE" الدولية، و"ACTED"، و"Action Against Hunger".منظمات الإغاثة حذرت من أن العديد من المحافظات السورية، بما في ذلك الحسكة وحلب والرقة في الشمال، ودير الزور في الشرق، شهدت ارتفاعاً في الأمراض المتنقلة عبر المياه، حيث تشمل تلك المناطق مخيمات للنازحين، تؤوي عشرات آلاف النازحين في الصراع السوري المستمر منذ 10 سنوات.

وحثت رئيسة منظمة "كير" الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي، السلطات والحكومات المانحة على التحرك بسرعة لإنقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن الأزمة الأخيرة تأتي في ظل تداعيات الحرب، وانتشار وباء كورونا، والتدهور الاقتصادي الحاد.

وبدوره، قال جيري غارفي، من المجلس الدنماركي للاجئين "لا يوجد وقت نضيعه"، مضيفاً أن أزمة المياه من المرجح أن تزيد الصراع في منطقة تعاني من عدم الاستقرار بالفعل.
سهل البقاع اللبناني، 24 فبراير 2021 - REUTERS

وأصاب النقص الحاد في المياه، وفقاً لـ"أسوشيتد برس"، لبنان أيضاً، الغارق في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، حيث حذّرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من أن  أكثر من 4 ملايين لبناني، معظمهم من الأطفال والأسر الضعيفة، يواجهون شحاً كبيراً في المياه.

كما أدى النقص الحاد في الوقود إلى توقف عمل آلاف المولدات الخاصة في لبنان، التي لطالما تم الاعتماد عليها لتوليد الكهرباء، في البلد الذي يعاني من الفساد.ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى الاستعادة العاجلة لإمدادات الطاقة للحفاظ على تشغيل خدمات المياه.

ويعاني لبنان أيضاً، وفق ما ذكرت الوكالة الأميركية، تلوثاً شديداً في الأنهار، حيث حذّر النشطاء من مستويات التلوث التي تسببت بها مياه الصرف الصحي، والنفايات في نهر الليطاني، وهو أطول نهر في البلاد ومصدر رئيسي لإمدادات المياه، والري، والطاقة الكهرومائية.



قد يهمك ايضًا:

وزارة الداخلية العراقية تقرر إلغاء محال بيع الأسلحة النارية واقتصار عملها على الإكسسوارات

 

الكاظمي يؤكد على تطلع العراق لإنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة مع الكويت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه



GMT 05:34 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

297 جريمة نتيجة طلق ناري و36 طعناً بأداة حادة خلال عام في سوريا

GMT 00:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

لاجئون سوريون تُخيفهم فكرة الترحيل من أوروبا

GMT 02:54 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

2.3 مليون مقيم في لبنان ينضمون إلى قوافل الفقراء

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab