عدن - عبد الغني يحي
أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك لدى وصوله العاصمة المؤقتة عدن، الاثنين، أن الجميع شركاء في مسؤولية إنجاح اتفاق الرياض، المبرم أوائل الشهر الجاري بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء الأزمة التي شهدتها المدينة ومناطق جنوبية أخرى على مدى الأشهر القليلة الماضية.
القاهرة - سبوتنيك. وقال عبد الملك، في تغريدة عبر "تويتر"، عقب وصوله "حضور الدولة في عدن يعني عودتها لممارسة مسؤولياتها وعودة عدن للعب الدور الذي تستحقه عاصمةً مؤقتة لليمن ومركزً للمدنية والتنوير".
وأضاف عبد الملك "الجميع اليوم شريك في مسؤولية إنجاح المهام المنصوص عليها في اتفاق الرياض وشريك في تعزيز مؤسسات الدولة الضامن الوحيد للأمن والاستقرار".
كان مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي قال، في تصريحات لوكالة سبوتنيك بوقت سابق من اليوم، أن الحكومة في طريقها الآن إلى عدن، تنفيذا لاتفاق الرياض، موضحا يعود اليوم رئيس الوزراء، مع مجموعة من الوزراء إلى العاصمة المؤقتة.
وتابع الرحبي "دولة رئيس الوزراء والوزراء المرافقين له غادروا الرياض صباح اليوم في طريقهم إلى عدن، لمزاولة أعمالهم، ولتنفيذ اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه في وقت سابق"، موضحا "عدد من الوزراء المتواجدين في القاهرة والأردن سيلحقون برئيس الوزراء إلى عدن مساء اليوم".
وأعرب مستشار وزير الإعلام اليمني عن أمله في أن تنفذ بقية بنود اتفاق الرياض المتعلقة بدمج المليشيات المسلحة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، في إطار الجيش والأمن، وأن يعود الأمن والاستقرار للمناطق الجنوبية التي شهدت انقلابا مسلحا مدعوما من الإمارات.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري اتفاق الرياض، برعاية سعودية، لإنهاء التوتر والتصعيد في عدن، ومدن جنوبية يمنية، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات في العاشر من أغسطس/ آب الماضي على العاصمة المؤقتة عدن، واندلاع اشتباكات دامية مع قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وإثر هذه الاشتباكات خرج وزراء الحكومة اليمنية على رأسهم وزير الداخلية، والنقل، من عدن، وباتوا يمارسون مهام أعمالهم من العاصمة السعودية الرياض.
قد يهمك أيضا
معين عبدالملك يستنكر الصمت الدولي حيال جرائم "الحوثيين"
عبدالملك يُؤكّد أنّ الحوثيين يروْن مباحثات السلام فرصة للحرب
أرسل تعليقك