كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع
آخر تحديث GMT21:45:35
 العرب اليوم -

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

حالة الجفاف في الصومال
مقديشيو ـ عادل سلامة

نشر الكاتب البريطاني، جيسون بورك مقالًا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، يروي من خلاله المأساة التي يعيشها أطفال الصومال، وذلك في ضوء زيارة قام بها إلى هناك حيث شاهد أن أطفالاً يموتون بسبب سوء التغذية والإلتهاب الرئوي.

وبحسب ما ذكر فإن هناك أكثر من 350 ألف طفل مهددون بالموت الوشيك، كونهم يحتاجون إلى العلاج، لكنهم يبعدون عن المراكز الصحية بمسافة نصل بـ90 ميلاً، علاوة على غياب الرعاية والاهتمام الدولي لما تعانيه البلاد من جفاف شديد.

ويبدو أن الكاتب يحمل الحكومة الصومالية، جزءًا كبيرًا من المسؤولية، حيث أشار الى أن الديون التي تعاني منها البلاد والتي تسببت فيها الحكومة، سببا في حالة الجفاف التي يدفع ثمنها أطفال اليمن من معاناة، متمثلة في سوء التغذية والمرض والموت. وبحسب ما ذكر، فإنه على الحكومة الصومالية الانتباه الى أن نسبة ديونها الخارجية، وصلت الى 5 مليارات دولار، أي ما يعادل 80% وهذا يعني أنها ستحتاج 60 عاما لكي تتمكن من سدادها، لكن وبحسب المقال فإن الحكومة الصومالية تعي جيدا كيف يمكن أن تتعامل مع دائنيها، ولكنها حرصت على استغلال ما مرت به من حرب باردة، لاستئناف الهوية الاسلامية دورها في المنطقة، مما تسبب في تشكيل العديد من سندات الديون المثيرة للإعجاب.

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع

ويرى الكاتب أنه من الطبيعي أن توصف الصومال بأنها دولة فاشلة، حيث أن هناك العديد من التكتلات العشائرية التي تفتقر للمؤسسات القانونية والمالية والاجتماعية، لذلك فإن هناك العديد من الأفراد والمناطق التي تعاني من الفقر الشديد.

وعملت الصحيفة البريطانية، على تسليط الضوء على الدور التي قامت به الحكومة الجديدة بقيادة محمد عبد الله محمد، حيث أشارت إلى الالتزام بالإصلاح وإعادة الانخراط مع الجهات المانحة، ويصف صندوق النقد الدولي الآن نفسه، بأنه "يشارك بشكل كبير في تقديم المشورة في مجال السياسات" إلى الصومال، وقد تكون قيمة ذلك، ليست العملة الصومالية بحاجة إلى درء المجاعة وبناء الثقة في الحكومة.

جدير بالذكر أن إلغاء الدين سوف يعطي الصومال، إمكانية الحصول على تمويل إنمائي طويل الأجل، ويهيئ الظروف للاستثمار الخاص، ويفتح الباب أمام تيار حيوي من التمويل الإنساني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع كاتب بريطاني يروي معاناة شعب الصومال من الفقر والجوع



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab