الأمم المتحدة تؤكّد أن معتقل غوانتانامو عار على أميركا
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

"الأمم المتحدة" تؤكّد أن معتقل غوانتانامو عار على أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأمم المتحدة" تؤكّد أن معتقل غوانتانامو عار على أميركا

الأمم المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

وصفت الأمم المتحدة المعتقل في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية بأنه عار على الولايات المتحدة وكل المجتمع الدولي، داعية إدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى إغلاق هذه المنشأة.  وقالت مجموعة من 8 خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة، في بيان صدر الاثنين بمناسبة الذكرى الـ19 لإنشاء معتقل غوانتانامو: "مجرد وجود هذه المنشأة يمثل عارا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي برمته. كان يجب إغلاقه منذ زمن طويل". وشدد الخبراء على أن في هذا المعتقل ترتكب بشكل دائم تجاوزات متكررة بينما اتخذ نطاق عمليات التعذيب وسوء التعامل مع المعتقلين طابعا صارخا، مضيفين أن هذا المعتقل "تم فيه إنهاء هيمنة القانون ورفض العدالة".وأشار البيان إلى أن معتقل غوانتانامو كان يحتجز فيه عام 2003 حوالي 700 شخص، بينما يصل عدد المعتقلين اليوم هناك 40 شخصا، وتم توجيه اتهامات وإصدار إدانات بحق 9 منهم فقط.

ودعا الخبراء الأمميون إدارة بايدن، الذي سيحل في 20 يناير محل الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، إلى "إغلاق غوانتانامو مرة واحدة وإلى الأبد".وفتحت الولايات المتحدة المعتقل في قاعدتها بمضيق غوانتانامو في أراضي كوبا شهر يناير 2002 خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق، الجمهوري جورج بوش الابن، وكانت الدفعة الأولى من المعقلين في هذه المنشأة تضم 20 شخصا تم احتجازهم في أفغانستان إثر اتهامهم بالمشاركة في العمليات القتالية في صفوف حركة "طالبان". ومنذ ذلك الحين احتجزت السلطات الأميركية مئات الأشخاص في هذا المعتقل جميعهم تقريبا من الدول الإسلامية، خاصة السعودية وأفغانستان واليمن، دون أن يتم توجيه أي اتهامات رسمية إليهم.وفي 21 يناير 2009 وقع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمرا بإغلاق المعتقل، على خلفية فضائح متعددة كشفت عن ممارسة الولايات المتحدة عمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بحق المعتقلين بشكل واسع النطاق، إلا أن الكونغرس عارض هذا الإجراء لتبقى هذه المنشأة عاملة حتى اليوم.

قد يهمك ايضا:

الحرس الوطني يؤكد على إغلاق العاصمة واشنطن في حفل تنصيب بايدن

الأمم المتحدة تدعو ترامب إلى التنصل من اللغة "شديدة الخطورة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكّد أن معتقل غوانتانامو عار على أميركا الأمم المتحدة تؤكّد أن معتقل غوانتانامو عار على أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab