شاطئ كليفتون يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

شاطئ "كليفتون" يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاطئ "كليفتون" يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته

محتجون غاضبون في جنوب أفريقيا
كايب تاون ـ فادي سماحة

أشتبك محتجون غاضبون في أحد أشهر الشواطئ في جنوب أفريقيا، بعدما أمر حراس الأمن الخاص رواد الشاطئ من أصحاب البشرة السمراء بالمغادرة. واندلع الخلاف حين تم استدعاء الشرطة والحراس بعد تقارير تفيد بأغتصاب فتاتين مراهقتين في "كيب تاون".

واُتهم الحراس الذين تم التعاقد معهم من قبل سكان محليين، بتطهير شاطئ "كليفتون الرابع" من جميع السياح، ولكن المتظاهرين المناهضين للعنصرية أتهموهم باستهداف أصحاب البشرة السمراء، وتصاعد الخلاف حين نظم المتظاهرون ما يسمى بـ"مراسم تطهير" حيث ذبحوا خروفا على الشاطئ، متحدين أصحاب البشرة البيضاء مناصري حقوق الحيوان. لكن شركة الأمن الخاصة نفت إغلاق الشاطيء، قائلة إنها "تتصرف مع الشرطة لحماية السكان من الجريمة".

وقال رئيس بلدية "كيب تاون"، دان بلاتو، إن الحراس طلبوا من جميع الأعراق المغادرة، ولم يستهدفوا أصحاب البشرة السمراء على وجه التحديد.أما اللجنة الوطنية لمواجهة الأزمات، والتي رتبت المسيرة الاحتجاجية، فقالت إن "تطهير الشواطئ كان له أصداء في حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عندما كان أصحاب البشرة السمراء والبيضاء منفصلين في المناطق العامة".

وأكدت شرطة "ويسترن كيب" لوكالة أنباء "نيوز 24 " في البلاد أنها تحقق في تقارير عن محاولة الاعتداء الجنسي حول شاطئ "كليفتون الرابع"، قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، حيث يبدو أن مرتادي الشواطئ تدخلوا، كما في المساء التالي، اتُهمت شركة الأمن PPA بطلب الناس مغادرة الشاطئ.

وقالت الشرطة إن النتائج الأولية تشير إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة اغتصاب، لكن كانت لديهم معلومات تشير إلى أنه كانت هناك محاولة للاعتداء جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، والتي منعها الزوار.

وأعلن المدير التنفيذي لشركة الأمن أنه "طُلب منا تطبيق القانون، حيث إن ضباطنا مدربون بكفاءة، ومحترفون مهرة."، وقال:"إذا أدعى أي شخص أنه طرد أو تمت ملاحقته بعيدا، سيكون بسبب قيامه بأرتكاب فوضى مطلقة، كما أن تطبيق القانون قام بعمل عظيم لاستقرار الموقف. إلى جانب أننا لم نغلق الشاطئ."

ولكن منظمي الحملات لم يوافقوا على ذلك، وقال شوماني ماكسويل، أحد منظمي المسيرة الاحتجاجية:" هؤلاء الحراس الأمنيون الخاصون تم إبلاغهم بعد السماح لأصحاب البشرة السمراء الذين يبدو أنهم من نفس المدينة من دخول الشاطئ."وانتشر الخلاف على شبكات التواصل الاجتماعي تحت شعار #ReclaimClifton.

وبدأ الاحتجاج المناهض للعنصرية بشكل سلمي، لكن بدأ الخلاف فيما كان السكان المحليون وناشطو حقوق الحيوان يعارضون ذبح الأغنام في الاحتفال بتطهير منطقة التحيز.

وقال ماكسويل:" تقديم الأغنام هو نداء لأسلافنا للاستجابة لصدماتنا على يد أصحاب البشرة البيضاء على مر السنين."وأوضح السكان أنه لم يتم منح أي تصاريح للذبح، وقد شوهد أصحاب البشرة السمراء والبيضاء يتجادلون في لقطات فيديو، وفي إحدى اللقطات دفع أحدهم الآخر، ولكن في وقت لاحق، شوهد أناس ذو ألوان بشرة مختلفة يرقصون معا في عرض للتضامن.

وقد يهمك أيضًا: 

رجل يُعاني حالةً نادرةً ويتحوَّل إلى حجر تدريجيًّا في جنوب أفريقيا

امرأة أفريقية تعود إلى الحياة مرة أخر داخل ثلاجة المشرحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ كليفتون يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته شاطئ كليفتون يشهد مواجهات بعد الطلب من أصحاب البشرة السمراء مغادرته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab