المخابرات البريطانية تلقت تحذيرًا سابقًا بدعم عبيدي لتنظيم داعش
آخر تحديث GMT07:58:28
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المخابرات البريطانية تلقت تحذيرًا سابقًا بدعم عبيدي لتنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات البريطانية تلقت تحذيرًا سابقًا بدعم عبيدي لتنظيم "داعش"

سلمان عبيدي
لندن ـ سليم كرم

كشفت تقارير إعلامية أن أحد أقارب منفذ هجوم "مانشستر"، حذَّر السلطات البريطانية من أن سلمان عبيدي شخص "خطير" قبل ارتكابه جريمته. وقد أبلغ الأجهزة الأمنية هذا العام عن دعم سلمان عبيدي للإرهاب، وأن أصدقاءه منذ خمس سنوات اتصلوا بالخط الساخن لشرطة مكافحة الإرهاب البريطانية بسبب تبنيه آراءً مثيرة للقلق وتصريحاته حول تبني العنف، بما فى ذلك  دعمه لفكرة "العمليات الانتحارية".

وأكدت مصادر استخباراتية مدى صعوبة تقييم المشتبه فيهم  خارج إطار التحقيقات، وذلك في ظل قلة الموارد واكتظاظ الوكالات الأمنية وجهات الشرطة بتقارير عن عدد كبير جدا من  الإرهابيين المشتبه فيهم والذين يتعين فرزهم. وكان عبيدى فجر نفسه مساء الاثنين بقنبلة " مسامير" سريعة وشديدة الانفجار في ساحة "مانشستر" ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا من بينهم أطفال صغار. وأفيد أمس عن انضمام خمس أمهات و أربع تلميذات الى القتلى. كما توفيت شرطية خارج الخدمة بالإضافة إلى عشرين شخصًا ف حالة حرجة في المستشفى.

وتتزايد عمليات البحث عن شركاء عبيدي, منذ يومين،  وبالأخص صانع القنبلة الذي تخشى الأجهزة الأمنية من أن يكون في الوقت الحالي يقوم بتصنيع أجهزة تفجيرية أخرى. وأكدت شرطة "مانشستر" أن عبيدي البالغ من العمر 22 عامًا لم يعمل وحده وجاري البحث عن الشبكة االمتطرفة التي رتكبت أسوأ هجوم إرهابي حدث فى بريطانيا منذ تفجيرات 7 يوليو/تموز عام 2005.  واستدعيت الشرطة المسلحة وفريق التخلص من القنابل بالجيش إلى كلية "ترافورد" في مانشستر أمس الخميس بسبب التنبيه بوقوع إنفجار. وقال ضباط إنه من السابق لأوانه تحديد إذا كان هذا التنبيه مرتبطًا بتحقيقات هجوم يوم الاثنين.

وقد داهمت الشرطة البريطانية منزل رجل ليبي أدعى بإطلاق الرصاص عليه في محاولة اختطاف العام الماضي. وقام رجال الشرطة بمداهمة عقار في منطقة نونيتون مسجل لأب لخمسة ابناء يدعى ناصر الشتوي، 48 عامًا، في وقت متأخر الليلة الماضية. والقي القبض على رجل في موقف للسيارات في شارع ميدو الذي يبعد حوالي ميل عن منزل الشتوي في شارع إيرلز. وألقي القبض على رجلين صباح أمس، مما يجعل حصيلة المحتجزين حتى الآن، فى تلك القضية،  ثمانية أشخاص، وافِرج عن امرأة اعتقلت في منطقة بولكلي أمس دون توجيه أي اتهام لها. و جاء القبض على واحد من اللذين احتجزا هذا الصباح بعد تفتيش منزل في ويثينغتون، جنوب وسط المدينة. أما الآخر،  فلم يُكشف عن مكان العثور عليه فى المدينة. وقال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكنز: "أعتقد أنه من الواضح جدًا أننا نقوم بالتحقيق في تلك الشبكة الإرهابية المنفذة للعملية" .

وجاءت التطورات الأمنية في مانشستر على النحو التالي:  نشر ما يقرب من 1000 جندي مسلحين بالبنادق والدروع، في جميع أنحاء بريطانيا يوم أمس. وإطلاق  الشرطة سراح سيدة دون تهمة موجهة إليها بعد إلقاء القبض على رجلين أثناء عمليات تفتيش صباح أمس, وجاء ذلك بعد غارة مسلحة شنتها الشرطة على وحدات سكنية في شمال مانشستر الليلة الماضية. وقد قام ضباط مكافحة الإرهاب بتفجير محكم أثناء تفتيشها لممتلكات في منطقة "موس سايد" في مانشستر في الساعات الأولى من صباح امس. وقد اظهرت لقطات من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة  على ما يبدو أنه عبيدي يوم الجمعة في مركز أرنديل في مانشستر ومعه حقيبة زرقاء كان قد اشتراها لتوه. وتسربت صور من مسرح الجريمة إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث أظهرت عبيدي حاملًا في يده اليسرى مفجًرا وبقايا حقيبة ظهر زرقاء موديل كاريمور.

وطالبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بوضع حد لهذه التسريبات التي دمرت العلاقة الاستخباراتية بين بريطانيا وأميركا، وذلك عندما اجتمعت مع الرئيس ترامب في بروكسل أمس. وداهم رجال الشرطة برفقة وحدات التخلص من القنابل والقوات الجوية الخاصة البريطانية أمس وحدات سكنية بما في ذلك الشقة التي استأجرها عبيدي عن طريق موقع "إير بي إن بي", في وسط مانشستر،  ليلة تنفيذ الهجوم الانتحاري. وجاء ذلك بعد رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى "حرج" ما يعنى أن اعتداء إرهابيًا بات وشيكا.

وذكرت وكالة أنباء "أف إيه بي سي" في الولايات المتحدة الليلة الماضية أن الشرطة عثرت على "ورشة لصنع القنابل" في منزل عبيدي، وعلى ما يبدو أنه قام بتخزين مواد كافية لصنع مزيد من الأجهزة التفجيرية. ونقلت الوكالة عن خبير في الإرهاب اطلع على التحقيق أن تصميم قنبلة مانشستر كان مماثلا لتلك التي استخدمت فى هجمات بروكسل العام الماضي. وتحقق شرطة مكافحة الإرهاب مع أحد إخوة عبيدي من بين السبعة رجال الذين ألقى القبض عليهم للاشتباه بتورطهم فى العملية.

واعتقل شقيقه هاشم، 20 عامًا، ووالده، رمضان، 51 عامًا في ليبيا. وقالت السلطات هناك إن هاشم عبيدي بعلمه المسبق عن الهجوم ، ولكن هناك مخاوف بشأن موثوقية الادعاء. وقال خبراء أن صانع القنبلة ماهر. وأضافوا أنها هي القنبلة الأكثر تطورًا في بريطانيا منذ الاضطرابات في أيرلندا الشمالية. وقد يكون عبيدي هو الذي ضغط زر التفجير عن بعد إذا  كان حاملًا المفجر في يده اليسرى. وعثرت الشرطة البريطانية على شظايا ومسامير بدائية الصنع. وزعم البعض أن عبيدي اتصل بأسرته في طرابلس قبل 15 دقيقة من تنفيذ الهجوم الانتحاري ليودع أسرته. وقال أصدقاء العائلة إن والده كان قلقًا جدًا بشأن تطرف ابنه في مانشستر وطلب منه الانتقال إلى ليبيا كما صادر جواز سفره. وأقنع عبيدي والده أنه يريد القيام بالحج لذا أعاد والده جواز السفر إليه.

وكان نظام القذافي اتهم رمضان والد سلمان بانضمامه الى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وهي جماعة إرهابية محظورة في بريطانيا. وكان عبيدي الذي ترك كليته في سالفورد يعيش مع أسرته فى ليبيا وذلك قبل أن يعود إلى بريطانيا قبل أيام من الهجوم. وتحقق الشرطة فيما إذا كان عبيدي قد تلقى تدريبه في "معسكر جهادي" في ليبيا، أم أنه قد سافر إلى سورية.

وكشفت صحيفة "التايمز" أمس أن عبيدي كان على علاقة برفائيل هوستي (24 عاما)، وهو عنصر من عناصر تنظيم "داعش" وقتل في غارة بدون طيار العام الماضي. وقال محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رمضان، ومقرها في مدينة مانشستر الكبرى، لصحيفة "ديلي تلغراف": "أعرب الناس في المؤسسة عن قلقهم بشأن الأفكار التي كان يدلي بها هذا الرجل، وابلغوا ذلك للجهات المعنية , ومنذ ذلك الحين لم يسمعوا عنه شيئا أخر ". ولم يستبعد المحققون أن عبيدي لم يكن ينوي الموت. وجاري التحقيق في ما إذا كانت قنبلة قد انفجرت عن بعد، أو انفجرت عن طريق الخطأ قبل أن تتيح الفرصة له للفرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات البريطانية تلقت تحذيرًا سابقًا بدعم عبيدي لتنظيم داعش المخابرات البريطانية تلقت تحذيرًا سابقًا بدعم عبيدي لتنظيم داعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab