كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار "لينينغراد" في كرواتيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار "لينينغراد" في كرواتيا

كتاب عن حصار لينينغراد في كرواتيا
زغرب - العرب اليوم

أقيم في زغرب عاصمة كرواتيا، يوم الثلاثاء الماضي، حفل تقديم الطبعة الكرواتية لكتاب "871 يوما" بقلم، نينيل كوريبسكايا، عن حصار مدينة "لينينغراد" السوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية (1941-1945)، بمناسبة حلول ذكرى مرور 75 عاما على رفع الحصار تماما عن المدينة السوفيتية التي تسمى حالياً "بطرسبورغ".

وحضرت الفعالية مديرة المركز الروسي للعلوم والثقافة في زغرب، ناتاليا ياكيمتشوك، إلى جانب العديد من الضيوف، وعلى رأسهم: ألا إفانتشينكو، من بطرسبورغ الروسية، وليودميلا ماركيتيش، من زغرب الكرواتية، اللتان شهدتا أعوام الحصار وهما طفلتان صغيرتان.

وافتتح حفل تقديم الكتاب سفير روسيا في كرواتيا، أنور أزيموف، الذي شدد في كلمة ألقاها على أهمية صدور مثل هذا الكتاب في ظروف المحاولات العديدة لإعادة صياغة التاريخ وتزييف الحقائق التاريخية.

 اقرا ايضَا:

الحكومة الألمانية تصادق على مشاركة قواتها في محاربة "داعش"

وقالت مترجمة الكتاب إلى اللغة الكرواتية بروفسور اللغة الروسية في "جامعة بال"، إرينا ميكولاتسا، إنها أرادت عن طريق تحقيق هذا المشروع الثقافي التاريخي أن تسهم في  ترويج المعلومات عن الأيام المرعبة للحصار، وصمود الناس في لينينغراد المحاصرة كيلا يتكرر كابوس الحرب في المستقبل.

يذكر أن "لينينغراد" بقيت 871 يوما تحت الحصار، وعانى من الحصار مليونان و544 ألف شخص من أهالي المدينة، بمن فيهم 400 ألف طفل و343 ألفا من الجنود والضباط الذين دافعوا عن المدينة. وكانت احتياطيات الأغذية والوقود كافية لبضعة أشهر فقط.

وحاصرت القوات الألمانية المدينة من اليابسة. لكن بحيرة لادوغا كانت الطريق المائي الوحيد الذي ربط المدينة بالبلاد. وأطلق عليه "طريق الحياة"، حيث مرت به إمدادات من الأغذية والوقود رغم القصف الألماني المستمر. وكانت البحيرة تتجمد في وقت الشتاء، ما سمح  بإجلاء الأطفال والنساء والمرضى والجرحى من المدينة.

وكان الاستيلاء على "لينينغراد" جزءا من خطة الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، والتي وضعتها هيئة الأركان العامة للجيش الألماني. وكان الزعيم النازي، أدولف هتلر، يعطي هذه العملية أهمية استراتيجية كبيرة، على اعتبار أن نجاحها كان سيحول بحر البلطيق إلى بحيرة داخلية ألمانية. بل وكان هتلر على يقين من أن سقوط لينينغراد، مهد الثورة البلشفية ومدينة تحمل اسم زعيمها، سيقرب هزيمة الدولة السوفيتية.

سيمفونية المؤلف الموسيقي الروسي، دميتري شوستاكوفيتش (1906-1975)، رقم 7 (مصنف 60 في سلم دو الكبير) والمعنونة بـ "لينينغراد" والتي ألفها أثناء وجوده داخل لينينغراد أثناء الحصار.

قد يهمك ايضَا:

القوات الألمانية في طريقها إلى الانسحاب من أفغانستان

خلاف في ألمانيا حول زيادة قوام القوات الألمانية في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا كتاب جديد للمؤلف نينيل كوريبسكايا عن حصار لينينغراد في كرواتيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab