داعش يعدم طفلاً أستراليًا بعد أن حاول أبوه ترك التنظيم ومغادرة سورية
آخر تحديث GMT09:51:29
 العرب اليوم -

"داعش" يعدم طفلاً أستراليًا بعد أن حاول أبوه ترك التنظيم ومغادرة سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يعدم طفلاً أستراليًا بعد أن حاول أبوه ترك التنظيم ومغادرة سورية

جدار مرسوم عليه علم تنظيم "داعش"
سيدني ـ سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية، أمس الخميس، عن أن تنظيم "داعش"  قام بإعدام طفل أسترالي، بعدما حاول أبوه ترك التنظيم والعودة إلى بلاده. وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الطفل الرضيع قُتل على أيدي عناصر التنظيم المتطرف، وذلك انتقامًا من والده لأنه حاول الاتصال بالسلطات الأسترالية بغرض الهروب من منطقة الحرب الدائرة في سورية والعراق والعودة إلى أستراليا، فيما رفضت السلطات الكشف عن سن الرضيع وجنسه، فضلاً عن تفاصيل إعدامه.

واوضح النائب العام الأسترالي، في بيان له، بأن الحكومة الأسترالية تدين ذهاب الأستراليين إلى مناطق الحرب، مشيرًا إلى أن عدد الأستراليين الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، قد وصل إلى أكثر من مائة شخص.

وكانت الحكومة الأسترالية قد أعربت مسبقًا عن قلقها إزاء عودة المواطنين الأستراليين من بؤر الصراع في سورية والعراق، وذلك حينما يفقد التنظيم المتطرف معاقله هناك. فيما يعكف "داعش" على منع انشقاق عناصره ومغادرتهم سورية والعراق، وذلك من خلال السيطرة على أموالهم وجوازات سفرهم.

وفي 2015، عرض وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، على البرلمان الأسترالي، عدة قوانين أمنية للحد من ظاهرة عودة الأستراليين إلى بلاهم وسحب الجنسية منهم، إلا أن البرلمان بصدد تعديل تلك القوانين في الوقت الراهن. وحتى الآن، لم تسحب السلطات الأسترالية الجنسية إلا من شخص واحد وهو الإرهابي المدعو خالد شروف، على الرغم من أنه قتل منذ عامين. وجاء ذلك بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لابنه وهو مقطوع الرأس عام 2014.

وسافر شروف إلى سورية عام 2013 بغرض الانضمام إلى "داعش" والقتال في صفوفه، وذلك بعد عام من إطلاق سراحه من السجن بتهمة الاشتراك في مؤامرة إرهابية، وبحلول عام 2015، أفادت تقارير غير مؤكدة بأن شروف قُتل في غارة جوية في الموصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم طفلاً أستراليًا بعد أن حاول أبوه ترك التنظيم ومغادرة سورية داعش يعدم طفلاً أستراليًا بعد أن حاول أبوه ترك التنظيم ومغادرة سورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab