اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق

الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق
بغداد_العرب اليوم

هزت جريمة مروعة الشارع العراقي منذ الساعات الماضية، راحت ضحيتها فتاة شابة صيدلانية وعائلتها في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، على يد عنصر أمني ألقي القبض عليه قبل هربه إلى إحدى دول الجوار، بعد 24 ساعة من تنفيذ الجريمة.وألقت قوات أسايش إقليم كردستان العراق، الأربعاء، القبض على القاتل وهو من منطقة الحبيبية شرقي العاصمة بغداد، الذي نفذ الجريمة في منطقة المنصور بجانب الكرخ، والتي راح ضحيتها الصيدلانية "شيلان" وعائلتها، يوم أمس الثلاثاء.  

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن قوة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذت بأمرة وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتنسيق مع قوات الأسايش في إقليم كردستان عملية استخبارية تمكنت من خلالها من اعتقال منفذ الجريمة.وروى القاتل الذي أدلى ببياناته في تسجيل مصور، إنه تعرف على "أبو شيلان" قبل 4 سنوات، وقبل يومين ذهب إليه منه في شقته بمنطقة المنصور "غربي بغداد" لاستدانة أموال منه لكنه رفض أن يعطيه المبلغ لتندلع بينهما مشادة كلامية على حد اعترافاته، وقام الجاني بحمل سكين كانت قربه وضرب بها "أبو شيلان".

وأكمل الجاني: "حاولت التخلص من جثته لكن جاءت زوجته وذعرت مما رأت فقتلتها هي الأخرى، وذهبت إلى الحمام وغسلت يدي من الدماء، وعند ذلك الوقت جاءت شيلان وأصابها الرعب حاولت تهدئتها لكنها ضربتني "بمنفضة السكائر" على رأسي وعلى إثرذلك ضربتها مرتين على وجهها وخنقتها بقطعة "قماش" حتى فارقت الحياة، ثم قمت بتنظيف المكان وغادرت بعد أن جمعت السكاكين ومبلغا ماليا كبيرا.

وبعد أن أتم جريمته غادر من بغداد في سيارة خاصة متجها إلى إقليم كردستان، في محاولة منه للهرب إلى تركيا، وأثناء بحثه عن طريقة تنقله إلى وجهته وعودته إلى الشقة التي استأجرها في أربيل مركز الإقليم، ألقي القبض عليه من قبل قوات الآسايش.وأثارت اعترافات منفذ الجريمة غضب الشارع العراقي الذي عدها سيناريو وفبركة وجريمة لها أبعاد أخرى كون الصيدلانية هي ناشطة كانت لها مشاركات في الاحتجاجات الشعبية المستمرة في ساحة التحرير منذ أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وحتى الآن.

وتناقلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعرض الضحية "شيلان" للاغتصاب على يد الجاني بعد قتلها مع عائلتها، لكن حسب الصور التي انتشرت للجثث كانت الأرض مضرجة بالدماء.وتناقضت اعترافات الجاني الذي ادعى أنه خنق الضحية شيلان حتى فارقت الحياة، مع صورة جثتها الغارقة بالدماء من تحت رأسها ووجهها المشوه من الكدمات الواضحة إثر الضرب.  وأكد المحامي العراقي البارز من بغداد، حيان الخياط، في حديث لمراسلتنا، اليوم، أنه وفقاً لظروف الجريمة التي ورد ذكرها في كثير من وكالات الأنباء نقلاً عن مصادر أمنية، فإن التكييف القانوني لهذه الجريمة سيكون وفق المادة (406) من قانون العقوبات.

وأضاف الخياط أن الجريمة قد تمت بصورة بشعة، ما يؤكد وجود العديد من الظروف المشددة والتي ستؤدي غالباً إلى الحكم على الجناة بالإعدام شنقاً حتى الموت.وندد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بجريمة قتل عائلة "دارا رؤوف" في بغداد، مشيدا بأداء مؤسسات الأمن في أربيل مركز الإقليم.وقال بارزاني في بيان ، مساء اليوم: "نعبّر عن تضامننا وتعاطفنا مع ذوي المرحوم (دارا رؤوف) الذي قُتل وزوجته وابنته بعمل وحشي في بغداد، وندين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات".وأثنى بارزاني، على المؤسسات الأمنية في أربيل، التي تمكنت من إلقاء القبض على "المجرم" الرئيسي في فترة قصيرة.وشهدت العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى من وسط وجنوب العراق، منذ أكتوبر العام الماضي وحتى يوم أمس، جرائم قتل مروعة طالت الناشطات والناشطين والمشاركين في التظاهرات، على يد مسلحين لم يكشف عنهم إلى الآن.

قد يهمك أيضا:

القبض على 6 إرهابيين وضبط كدسين للعتاد شمالي العراق
"الداخلية" العراقية تُعلن إقالة مدير الأمن الوطني في البصرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق اعترافات صادمة لمنفذ الجريمة التي هزت الرأي العام في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab