أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار

السيدة نورا حسين
الخرطوم ـ جمال إمام

لم تعد نورا حسين، 19 عامًا، من السودان، تواجه عقوبة الإعدام؛ لقتلها زوجها الذي أغتصبها، وذلك بعد إلغاء المحكمة حكم الإعدام الصادر بحقها، حيث أعلن محامو السيدة حسين، هذا الخبر، بعد ظهر يوم الثلاثاء، كما ألغت المحكمة تهمة القتل مع سبق الإصرار. ووجدت محكمة الاستئناف في الخرطوم، أن الفتاة ليست مذنبة، وحكمت عليها بالسجن خمس سنوات، بتهمة القتل الخطأ، وبعد إعلان الحكم، بدأت الاحتفالات في سجن أم درمان. وعلى الرغم من تخفيف الحكم، قال أنصارها، الذين نظموا في عريضة نيابة عنهم، إنهم محبطون من القرار.

وكانت السيدة حسين، التي أُرُغمت على الزواج في سن السادسة عشرة، قد حُكم عليه بالإعدام شنقاً، وأصبحت بعدها محور حملة عالمية تتخللها سلسلة من الالتماسات لدعمها، لتصل إلى مليون توقيع. وانضمت شخصيات رفيعة المستوى إلى الحملة لإلغاء الحكم، من بينها عارضة الأزياء نعومي كامبل، والممثلات ميرا سورفينو، وإيما واتسون، وروز ماكغوان، ورئيسة وزراء استراليا السابقة، جوليا جيلارد.

قتلت زوجها بعد اغتصبها :

وأبرزت قصتها قضية الزواج القسري، بما في ذلك للقاصرات، وحقوق المرأة في نظام المحاكم السودانية. وذكرت شبكة"سي إن إن" أن عائلتها أمرت بدفع مبلغ 337 ألف جنيه سوداني "18.700 دولار" إلى أقارب ضحيتها، ووفقاً لمؤيديها، فإن حسين كانت مع زوجها لمدة ستة أيام عندما اغتصبها بمساعدة أخيه، وأحد أقاربه، والشاهد الذي أوقفها، وعندما حاول اغتصابها مرة أخرى في اليوم التالي، طعنته قبل أن تفر إلى منزل والديها، اللذان سلمها إلى الشرطة. وفي بيان، قالت حسين إنها أخذت السكين لقتل نفسها، وبموجب القانون السوداني، لم تكن الاعتداءات الجنسية من قبل زوجها تعتبر اغتصابًا لأن حسين كانت زوجته.

انتقادات للحكم الصادر بحقها

وقال أحد محاميها، عامر سيبير، إن الزواج القسري يمثل مشكلة في السودان، مضيفًا "زواج الفتيات والنساء دون موافقتهن أمر شائع في السودان، ويسبب الكثير من المشاكل، إنهم يتزوجون من فتاة طفلة ودون موافقتها، والكثير منهن يفقدن فرصهن في التعليم ". وقالت حسين، من سجن أم درمان في الشهر الماضي، إنها إذا تم العفو عنها، تخطط للدراسة، مضيفة "عندما أخرج من هنا، أريد أن أدرس القانون للدفاع عن الآخرين المضطهدين".

وأوضح نشطاء إن فريق حسين القانوني تعرض للمضايقات من قبل السلطات، وتم إيقاف محاميها من عقد مؤتمر صحافي من قبل أمن الدولة الأسبوع الماضي. وقالت جودي غيتاو، محامية في مجال حقوق الإنسان عن جماعة المساواة الآن، في نيروبي "سعداء للغاية لأن نورا كسبت الاستئناف الذي أصدرته المحكمة ضد حكم الإعدام الصادر ضدها، ونحتفل به كخطوة إيجابية بالنسبة لها، والنساء والفتيات عموما في السودان، ومع ذلك، فإن الحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات والغرامة على الدفاع عن نفسها ضد مغتصبها لا يزال غير مقبول، وننظر في الخطوات التالية لدعمها. "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار أثار انتقادات كثيرة على الرغم من إلغاء الإعدام وتخفيف القرار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab